لاجئو الروهينغا يستغيثون بمجلس الأمن للعودة لديارهم
ناشد لاجئون من الروهينغا في بنغلاديش مجلس الأمن الدولي مساعدتهم في العودة إلى منازلهم في ميانمار، والحصول على العدالة فيما يتعلق باتهامات بالقتل والاغتصاب والإحراق المتعمد.
كما زار مبعوثون من مجلس الأمن مخيم كوتوبالونج للاجئين الذي يؤوي نحو 700 ألف من الروهينغا الذين فروا من ولاية راخين في ميانمار.
واتهمت لاجئات عديدات التقين بمبعوثي المجلس قوات ميانمار باغتصابهن جماعيا، ومهاجمة أطفالهن وقتل أزواجهن، وتقول ميانمار إن عملياتها في راخين رد مشروع على هجمات متمردي الروهينغا على قوات الأمن.
التطهير العرقي
ومن المقرر أن يقوم وفد من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بزيارة إلى ميانمار اليوم الاثنين، في وقت يدرس فيه اتخاذ قرار حيال ما وصفه بـ"التطهير العرقي" الذي يمارس بحق مواطني أقلية الروهينغا المسلمين، الذين فر منهم 700 ألف إلى بنغلاديش بسبب الحملة القمعية للجيش في ميانمار.
كما سيلتقي الوفد الذي يضم دبلوماسيين من 15 دولة عضوا في مجلس الأمن، بزعيمة ميانمار الفعلية أونج سان سوتشي والقائد الأعلى للجيش مين أونج هلاينج في العاصمة نابيتيو, كما سيزور الوفد أحد مراكز العودة إلى الوطن في ولاية راخين الغربية في ميانمار يوم غد الثلاثاء.
وعبر مسؤولو الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة عن قلقهم من أن موسم الأمطار سيزيد من حدة الأزمة الإنسانية، ويعيش مئات الآلاف من اللاجئين في أماكن إيواء مؤقتة مصنوعة من الخيزران والقماش المشمع في كوتوبالونج، وكثير منها على تلال شديدة الانحدار وفي مناطق منخفضة من المرجح أن تغمرها المياه.