نكي هيلي.. سكين تذبح الفلسطينيين

U.S. Ambassador to the United Nations Nikki Haley speaks at UN headquarters in New York, U.S., January 2, 2018. REUTERS/Lucas Jackson
نكي هيلي تدافع بشراسة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (رويترز)
بينما تواصل إسرائيل قمع وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة والقدس المحتلة، تستنفر الدبلوماسية الأميركية إمكانياتها لتغطية هذه الجرائم وتبريرها في المحافل الدولية.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات السبت إن إسرائيل ترتكب مذبحة في قطاع غزة بتشجيع من السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نكي هيلي وسفير واشنطن في تل أبيب.

وأشار إلى أن التقرير الذي أصدرته الخارجية الأميركية حول ما يجري في غزة يعتبر أن ما ترتكبه إسرائيل دفاع عن النفس.

وتأتي تصريحات عريقات بعد يوم من خروج الفلسطينيين بأعداد كبيرة في الجمعة الرابعة لمسيرة العودة في قطاع غزة متحدين التهديدات الإسرائيلية.

واستشهد أربعة فلسطينيين خلال المسيرة، مما يرفع شهداء مسيرات العودة إلى 35 منذ انطلاقها في الثلاثين من مارس/آذار الماضي.

وأكد عريقات أنه آن الأوان لأن يقوم المجلس القضائي في المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق قضائي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه حول الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن التقرير الذي صدر عن الخارجية الأميركية أمس يذكر أن المحكمة الجنائية بدأت تحقيقا مبدئيا حول الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.

تأييد ووعيد
ومنذ توليها منصبها، دأبت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة على تأكيد الدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي، وطالما تعهدت بمحاسبة الدول التي تسعى لإدانة تل أبيب وجرها للمحكمة الجنائية الدولية. 

وانتقد عريقات التحريض الأعمى الذي تمارسه سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، وأضاف أنها قالت في مؤتمر إيباك "لترتكب إسرائيل ما تريد من جرائم ونحن نشجعه وسنحميها".

وفي السياق ذاته، قال عريقات إن التقرير الذي أصدرته الخارجية الأميركية لم يذكر صفة الأراضي المحتلة، بل يعتبر جرائم الاحتلال خاصة في قطاع غزة كأنها دفاع عن النفس.

وشدد عريقات على أن تقرير الخارجية الأميركية يوضح أن هناك نظامين تعمل بهما إسرائيل: فصل عنصري، وحصار لقطاع غزة.

وحول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، أكد عريقات أن الانقسام الداخلي هو الثغرة التي يستغلها الاحتلال. وأضاف "لو كان الشيخ أحمد ياسين حيًّا لحضر الاجتماع كما فعل عام 1995″، داعيا كل الفصائل الفلسطينية للمشاركة.

المصدر : الجزيرة