نتنياهو يطلّ من هضبة الجولان يهدد ويتوعد

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برفة وزير أمنه أفيغدور ليبرمان وقائد الجيش آيزنكوت، اليوم الثلاثاء، بجولة ميدانية على طول المناطق بالجولان السوري المحتل بمسعى إلى لفت الإنظار بإسرائيل عن تطورات الأحداث القدس والأقصى. تصوير مكتب رئيس الحكومة وصلتني كصحفي بالجزيرة نت مشارك البيانات والصور الصادرة عنهم.
نتنياهو مع قادة عسكريين في جولة سابقة بالجولان السوري المحتل (الجزيرة)
زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء هضبة الجولان السورية المحتلة، مطلقا تحذيرا لمن سماهم أعداء إسرائيل من محاولة ترسيخ وجودهم العسكري في سوريا، في إشارة إلى إيران.

وقال نتنياهو في شريط مصور نشره مكتبه إن إسرائيل تسعى للسلام، "ولكننا مستعدون لجميع السيناريوهات وأنصح ألا يختبرونا"، في إشارة إلى من سماهم بـ"أعداء إسرائيل".

وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران -التي يعتبرها الخطر الأكبر على إسرائيل- من محاولة ترسيخ وجودها العسكري في سوريا أو بناء مصانع للصواريخ في لبنان.

وأشاد نتنياهو بالجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بعد قتله فجر اليوم الشاب الفلسطيني أحمد جرار للاشتباه بضلوعه في مقتل مستوطن إسرائيلي قبل أسابيع.

وأضاف نتنياهو -الذي يرافقه أعضاء من الحكومة الأمنية المصغرة- أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمل عظيم في الجولان "من أجل حماية حدودنا والدفاع عن دولتنا".

وكانت إسرائيل قد احتلت أجزاء واسعة من هضبة الجولان السورية في حرب يونيو/حزيران 1967، بعد أن هزمت جيوشا عربية واحتلت شبه جزيرة سيناء المصرية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي عام 1981 أعلنت إسرائيل عن ضم الجولان إلى أراضيها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

المصدر : وكالة الأناضول