فرنسا.. مسيرات نسائية تنديدا بالعنف الجنسي والتمييز
25/11/2018
شهدت فرنسا أمس السبت مسيرات نسائية في نحو 50 مدينة بينها العاصمة باريس للتنديد بالعنف الجنسي والتمييز ضد المرأة، وسط مطالبات بإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب التي ينعم بها المعتدون.
ونظمت هذه المسيرات حركة حقوقية أطلقت على نفسها اسم "نحن كلنا" التي كان أول ظهور رسمي لها في سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما حظيت بدعم جمعيات عدة.
وقد انطلقت المسيرات عشية اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ25 من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، وتأتي بالتزامن مع مظاهرات السترات الصفر، التي خرجت بشوارع باريس تنديدا بارتفاع الضرائب على المحروقات.
وفي إطار حملة "مي تو" (أنا أيضا) التي انطلقت العام الماضي، ارتفع عدد البلاغات الواردة إلى الشرطة عن حالات عنف جنسي بنسبة 23%، حسب بيانات الحكومة الفرنسية.
ووضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المساواة بين الرجال والنساء على رأس أولوياته، وجعل منها قضية كبرى في ولايته.
ودعت خمس جمعيات مدنية، الخميس، إلى زيادة الأموال المخصصة لمساعدة النساء ضحايا العنف الزوجي إلى 506 ملايين يورو على الأقل في السنة، مقابل 79 مليونا في الوقت الراهن.
ومن المرتقب تنظيم تظاهرات من هذا القبيل في مدن أوروبية أخرى، مثل جنيف وروما وأثينا وستوكهولم وكولونيا وفرانكفورت.
وانتشرت حملة "مي تو" الحقوقية عام 2017، عندما صرحت بعض النساء أن منتج الأفلام الشهير هارفي وينشتاين كان قد تحرش بهن في سنوات سابقة، وتبع ذلك عشرات الشكاوى عنه وعن غيره من الرجال عبر العالم.
المصدر : وكالة الأناضول