ووتش: اعتقاد قادة الرياض أنهم فوق المحاسبة دفع لاغتيال خاشقجي
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي "الوحشي" لم يكن مجرد مهمة اتخذت مسارا خاطئا، بل "نتيجة إهمال السعودية الخطير لحقوق الإنسان والاعتقاد بأن حكم القانون لا ينطبق على ولي العهد محمد بن سلمان وقادة المملكة الآخرين".
وقال مايكل بيج نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة إن اعتراف الرياض بأن أشخاصا يعملون لدى الحكومة قتلوا خاشقجي في قنصليتها في إسطنبول، أثار حملة تدقيق مكثف لسجل البلاد في انتهاكات حقوق الإنسان.
ودعت المنظمة قادة العالم والصحفيين إلى المطالبة بوضع حدّ لانتهاكات السعودية الحقوقية الخطيرة وإنصاف ضحاياها.
كما وجهت أسئلة لولي العهد السعودي تتعلق بقضايا الحريات العامة في المملكة وحقوق المرأة والناشطين في مجال حقوق الإنسان والحرب في اليمن.
يشار إلى أن المنظمة انتقدت مرارا سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان، وأشارت في بيان لها في مايو/أيار الماضي إلى أن هناك ارتفاعا حادا في حالات الاحتجاز التعسفي بالمملكة، مؤكدة أن "السعودية تحتجز آلاف الأشخاص لأكثر من ستة أشهر، وفي بعض الحالات لأكثر من عقد من الزمن، دون إخضاعهم لأي إجراء جنائي أمام المحاكم".