تعليق برنامج أممي ونزوح آلاف الروهينغا لبنغلاديش
مجازر
ويلقي المسؤولون في ميانمار باللوم في حرق المنازل على جماعة تطلق على نفسها اسم "جيش إنقاذ الروهينغا أراكان"، لكن الروهينغا الفارين إلى بنغلاديش يقولون إن جيش ميانمار يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى محاولة إجبارهم على الرحيل.
وأظهرت صور نشرتها وكالة أنباء أراكان جثثا لأطفال ونساء وشيوخ من الروهينغا لقوا حتفهم غرقا أثناء محاولتهم الهرب إلى بنغلاديش من موجة العنف المتصاعدة ضدهم في أراكان.
وتظهر الصور أيضا عمليات حرق مساكن الروهينغا خلال موجة العنف الأخيرة التي نفذها الجيش ضد القرويين في أراكان لإرغامهم على النزوح.
ويقول جيش ميانمار إنه ينفذ عمليات تطهير ضد "إرهابيين متطرفين"، وأوضحت بيانات رسمية صادرة عن السلطات أن الحملة العسكرية في أراكان أدت إلى مقتل أكثر من 370 من الروهينغا.
وكان المجلس الروهينغي الأوروبي أعلن مقتل ما بين 2000 و3000 مسلم من أقلية الروهينغا في الهجمات التي يشنها جيش ميانمار بإقليم أراكان.