15 قتيلا نتيجة أعمال عنف بأفريقيا الوسطى
قتل 15 شخصا في كاغاباندورو بوسط جمهورية أفريقيا الوسطى إثر تبادل لإطلاق النار السبت الماضي بين مسلحين من مليشيا تنتمي لائتلاف سيليكا السابق وبين جنود القبعات الزرق في بعثة الأمم المتحدة (مينوسكا).
وبحسب مصادر أمنية من بينها أفراد في بعثة مينوسكا، فإن عناصر من الحركة القومية لجمهورية أفريقيا الوسطى -المليشيا التي كانت تنتمي إلى ائتلاف سيليكا المتمرد ذي الأغلبية المسلمة- هم الذين بادروا بإطلاق النار على عناصر البعثة الأممية.
وقال مصدر أممي إن مسلحين من الحركة القومية لجمهورية أفريقيا الوسطى عاثوا في المدينة فسادا بسبب قضية انتقام، وبعدها اشتبكوا مع الكتيبتين الباكستانية والبوروندية في مينوسكا المتمركزتين في المدينة.
من جهته قال المتحدث باسم مينوسكا فلاديمير مونتيرو إن قوات مينوسكا أدت واجبها في حماية السكان المدنيين من عناصر الحركة القومية لجمهورية أفريقيا الوسطى.
ورفض المتحدث باسم الحركة القومية لجمهورية أفريقيا الوسطى أبو القاسم الغوني تيجاني التعليق على الاشتباك.
وغرقت أفريقيا الوسطى في الفوضى عام 2013 بعدما أطاح متمردو سيليكا المسلمون بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، مما أدى إلى هجوم مضاد شنته مجموعات أنتي بالاكا المسيحية.
وسمح التدخل العسكري لفرنسا بين ديسمبر/كانون الأول 2013 وأكتوبر/تشرين الأول 2016 والأمم المتحدة بانتخاب الرئيس فوستان أرشانج تواديرا، وعودة الهدوء إلى بانغي، لكن ليس داخل البلاد حيث تصاعد العنف منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.