دعوة لعدم زجّ الصحفيين في الخلافات السياسية

الاتحاد الدولي للصحفيين: مطالبة دول الحصار بإغلاق قناة "الجزيرة"، من بين شروط إنهاء الأزمة الخليجية، تؤدي إلى تقييد حرية التعبير والتعددية الإعلامية في المنطقة.

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين إلى احترام الصحفيين وعدم زجهم في الخلافات السياسية، معتبرا أن مطالبة دول الحصار بإغلاق قناة الجزيرة من بين شروط إنهاء الأزمة الخليجية تؤدي إلى تقييد حرية التعبير والتعددية الإعلامية في المنطقة.

وقال الاتحاد في بيان له إن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى صحفيين ينقلون الحقيقة، وإن محاولة حظر قناة الجزيرة تؤدي إلى تفاقم الأزمة بدلا من حلها.

واعتبر أن المطالبة بإغلاق الجزيرة ستؤثر على حرية التعبير في العالم، وأن الجزيرة مصدر معلومات للمواطنين في الشرق الأوسط وغيره.

وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم لجنة حماية الصحفيين كورتني راتش إن حق الحصول على المعلومات والأخبار حق تكفله القوانين الدولية.

وقالت مؤسسة "عدالة" لحقوق الإنسان إن مطالبة بعض الدول بغلق شبكة الجزيرة اعتداء على حرية التعبير التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 19 منه.

ورأت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في المطالبة بإغلاق قناة الجزيرة "اعتداء على كافة المواثيق الدولية التي تحمي الحق في نشر المعلومات وتلقيها"، وأكدت أن الجزيرة "كشفت عن عورة أنظمة دكتاتورية في الشرق الأوسط -ومنها دول الحصار- وألحقت بهم العار لما ألحقوه بشعوبهم وشعوب المنطقة من أضرار جسيمة نالت من حق الإنسان في حياته وسلامته الجسدية والنفسية".

من جانبها اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن المطالبة بإغلاق قناة الجزيرة ليس عقابا لقطر، بل عقابا لملايين العرب في المنطقة بحرمانهم من تغطية إعلامية مهمة.

المصدر : الجزيرة