روسيا تعرقل مشروع بيان يدين كوريا الشمالية

A test launch of ground-to-ground medium long-range ballistic rocket Hwasong-10 in this undated photo released by North Korea's Korean Central News Agency (KCNA) on June 23, 2016. REUTERS/KCNA ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. NO THIRD PARTY SALES. NOT FOR USE BY REUTERS THIRD PARTY DISTRIBUTORS. SOUTH KOREA OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN SOUTH KOREA. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. TPX IMAGES OF THE DAY
تجربة سابقة أجرتها كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بالستي من موقع غير معروف (رويترز)

علمت الجزيرة من مصادر دبلوماسية عديدة في مجلس الأمن الدولي أن روسيا عرقلت مشروع بيان توافَق عليه أعضاء المجلس بشأن إدانة التجربة الصاروخية الفاشلة التي أجرتها كوريا الشمالية السبت الماضي.

وقد طلبت موسكو إدخال تعديلات على مشروع البيان الذي يعتبر التجربة الصاروخية الكورية الشمالية انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.

ويطالب المشروع -الذي حصلت الجزيرة على نسخة منه- بيونغ يانغ بالتوقف فورا عن أي أعمال تنتهك قرارات المجلس بما في ذلك التوقف عن إجراء مزيد من التجارب النووية.

ويعتبر المشروع أن إجراءات كوريا الشمالية تزيد من حدة التوتر في المنطقة وخارجها.

وأمس الأربعاء، وصفت روسيا فرض عقوبات على كوريا الشمالية بأنه إجراء "غير مُجدٍ " وأن الجهود السياسية والدبلوماسية هي الطريقة المثلى لتهدئة الوضع بشبه الجزيرة الكورية.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (تاس)- إن "روسيا لم تدعم حوار العقوبات قط لأننا نؤمن بأنه أسلوب غير مجدٍ".

يُشار إلى أن روسيا والصين -اللتين تربطهما بكوريا الشمالية حدود مشتركة- تقيمان علاقات وثيقة نسبيا معها، لكنهما تنتقدان بشدة برنامجها النووي.

من جانبه، شدد الأمين العام للمتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء على ضرورة فعل "أي شيء" للتصدي للخطر الدولي الذي تمثله برامج بيونغ يانغ النووية.

وقال غوتيريش للصحفيين إن على الدول التي في "طليعة" مواجهة الأزمة (الصين والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا) بذل ما في وسعها للحيلولة دون استفحال تطوير كوريا الشمالية لقدراتها النووية.

وقد تصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تعهدت الولايات المتحدة -وهي حليف قوي لكوريا الجنوبية- بالرد عسكريا على التهديدات النووية لكوريا الشمالية.       

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أرسل مجموعة من السفن الحربية إلى المياه الواقعة قبالة شبه الجزيرة الكورية، بينما يتردد أن بيونغ يانغ تخطط لإجراء تجربة نووية أخرى. 

المصدر : الجزيرة + وكالات