الأمم المتحدة: المدنيون يواجهون أسوأ كارثة بالموصل
قالت مسؤولة في الأمم المتحدة إن المدنيين المحاصرين في البلدة القديمة بالموصل يواجهون أسوأ كارثة في الصراع بين الحكومة العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية.
وحذرت الأمم المتحدة من احتمال وقوع هذه الكارثة بسبب استمرار القتال في المدينة القديمة، حيث يُحاصَر مئات آلاف المدنيين العراقيين.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراند إن الحصار وانقطاع الماء والغذاء عن مئات الآلاف من السكان سيجعلهم عرضة لخطر كبير، وإن الكارثة إن وقعت فقد تكون الأسوأ في الصراع بأسره.
من جانبه، قال وزير الهجرة العراقي جاسم الجاف إن أعداد النازحين من أهل الموصل العائدين إلى مناطقهم التي كانت القوات العراقية قد استعادتها في وقت سابق، بلغت أكثر من 115 ألف شخص.
وأضاف الجاف أن هؤلاء عادوا من المخيمات الموجودة شرق الموصل وجنوبها، وأن أغلبهم عاد إلى مناطق سكناه في الجزء الشرقي من الموصل.
وأعلنت وزارة الهجرة العراقية أنها أنجزت مخيما جديدا في محافظة صلاح الدين سيضم أربعة آلاف خيمة لاستيعاب المزيد من العائلات النازحة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أعلن أمس الاثنين أن نحو نصف مليون عراقي نزحوا من الموصل منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم الدولة قبل ستة أشهر.
وقال ستيفان دوجاريك إن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالعراق قدّرت عدد العراقيين الذين ما زالوا في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في الموصل بنحو خمسمئة ألف شخص.