مخططات القاعدة وراء حظر الأجهزة الإلكترونية بالطائرات
وأكد مسؤولون أميركيون لرويترز أن معلومات بهذا الشأن تم جمعها من غارة لقوات خاصة أميركية في اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي استهدفت تنظيم القاعدة، وتناولت المعلومات أيضا تقنيات صنع القنابل.
وأضافت المصادر أن هناك جماعات تشتهر بتصميمات قنابل مبتكرة، بما في ذلك وضعها داخل أجهزة حاسوب، وتخشى واشنطن أن تحاول هذه الجماعات تفجير طائرة تجارية.
وقال مسؤولون في مؤتمر عبر الهاتف الاثنين إن القيود الجديدة أثارتها تقارير تفيد بأن جماعات إرهابية تريد تهريب عبوات ناسفة في أجهزة إلكترونية. وذكرت الحكومة في بيان أنها "تعنى باهتمام الإرهابيين المستمر باستهداف الطيران التجاري بما في ذلك مراكز النقل خلال العامين المنصرمين".
ولم يشرح المسؤولون لماذا تطبق القيود على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة الأميركية ولا تطبق على الرحلات نفسها عند مغادرتها للولايات المتحدة.
وستسمح وزارة الأمن الداخلي للركاب باستخدام الأجهزة الطبية المعتمدة الأكبر حجما من الهواتف المحمولة.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تسعى إلى تحقيق التوازن بين الخطر والتأثير على المسافرين"، وحددت أن الهواتف المحمولة والهواتف الذكية سيسمح بها ضمن الأمتعة التي يمكن الوصول إليها.
وأضاف البيان أن الإجراءات "ستبقى قائمة لحين زوال التهديدات"، ولم يستبعد توسيعها لتشمل مطارات أخرى إذا تغيرت الظروف.
استهداف طائرات
وفي عام 2010، ضبط مسؤولون أمنيون في بريطانيا ودبي طرودا ملغمة أرسلت من اليمن إلى أميركا.
كما أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة فاشلة يوم 25 ديسمبر/كانون الأول 2009 لنيجيري استهدف إسقاط طائرة فوق ديترويت، حيث أخفى عمر فاروق عبد المطلب العبوة الناسفة في ملابسه الداخلية لكنه لم يتمكن من تفجيرها.
وفي فبراير/شباط من العام الماضي تسببت قنبلة مخبأة في حاسوب شخصي في إحداث فجوة في جانب طائرة صومالية لكنها لم تسقطها.
وعززت وزارة الأمن الداخلي في يوليو/تموز 2014 إجراءات الأمن على الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة وأمرت بإجراء عمليات تفتيش أكثر صرامة للهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى، وطلبت تشغيلها قبل ركوب المسافرين على رحلات متوجهة إلى أميركا.