فيون يطلب دعم الناخبين بعد اعتذاره للفرنسيين
وأجبرت الفضيحة فيون على الاعتذار للفرنسيين، خاصة بعد أن أكدت استطلاعات الرأي تراجع شعبيته بشكل لافت بسبب هذه القضية، وتزايد حظوظ المرشح المستقل إيمانويل ماكرون الذي ترشحه الاستطلاعات للفوز بالانتخابات التي ستجري بدورتيها في أبريل/نيسان ومايو/أيار القادمين.
وقال فيون في عمود صحفي نشرته صحيفة "وست فرانس" الإقليمية "قررت ألا أستسلم للترويع والضغط، لقد اخترت الصمود أمام الفرنسيين ومواجهة قرارهم".
ولتقديم الدليل على أنه ما زال يحظى بدعم معسكره، زار فيون أمس الثلاثاء منطقة شامبانيا بصحبة عضو البرلمان عن المنطقة فرانسوا باروان الذي ورد اسمه مرشحا بديلا محتملا لفيون.
وقال مصدر في الحزب الاشتراكي إن كبار أعضاء حزب الجمهوريين الذي ينتمي إليه فيون لن يطيحوا به على الأرجح في الوقت الحالي لعدم وجود مرشح بديل واضح ولضيق الوقت بما لا يسمح بتنظيم انتخابات تمهيدية جديدة.
لكن وحدة فيون وباروان لم تمنع وسائل الإعلام من مواصلة توجيه انتقادات لفيون المرشح الرئاسي ورئيس وزراء السابق.
وقالت صحيفة "لو كانار أنشينيه" إن بينيلوب زوجة فيون تلقت أموالا عامة نظير عمل ربما لم تقم به، وأضافت فيما بعد أن اثنين من أبناء فيون حصلا أيضا على بعض أموال دافعي الضرائب.