استعداد أممي لخفض التوتر بشبه الجزيرة الكورية
اختتم جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية اليوم السبت زيارته إلى بيونغ، وأكدت وسائل إعلام كوريا شمالية أن فيلتمان أبدى استعداده للمساعدة في خفض التوتر بشبه الجزيرة الكورية.
ونشرت وكالة الأنباء الكورية الرسمية بيانا يفيد بأن المسؤول الأممي اعترف -خلال الزيارة التي استمرت خمسة أيام- بالتأثيرات السلبية للعقوبات على المساعدات الإنسانية، مضيفة أنه تعهد بالمساعدة في تيسير هذه القضية.
وأكد البيان أن زيارة فيلتمان -وهو أرفع مسؤول أممي يزور كوريا الشمالية منذ 2012- ساعدت في زيادة التفاهم مع المسؤولين في بيونغ يانغ، وأشارت إلى أن الجانبين اتفقا على التواصل بشكل منتظم.
واتهمت بيونغ يانغ -خلال زيارة المسؤول الأممي- واشنطن بممارسة "ابتزاز نووي" لتأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية على خلفية برنامجيها الصاروخي والنووي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن بيونغ يانغ قالت خلال المحادثات إن سياسة العداء التي تتبعها الولايات المتحدة حيال كوريا الشمالية وابتزازها النووي هما المسؤولان عن الوضع الحالي المتوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وجددت الوكالة موقف بيونغ يانغ التي ترى أن التدريبات المتكررة للولايات المتحدة مع القوات الكورية الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية "تكشف نيتها الإعداد لضربة نووية استباقية مفاجئة" ضد كوريا الشمالية.
يشار إلى أن مجلس الأمن فرض مجموعة من العقوبات على كوريا الشمالية على خلفية تجاربها الصاروخية والنووية المتزايدة والتي أثارت قلق واشنطن وحليفيها الإقليميين كوريا الجنوبية واليابان.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية توترا على نحو خاص مع واشنطن، حيث تبادل الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تهديدات حربية وإهانات شخصية.