ميانمار تحاكم صحفيين يعملان بقناة تركية
عقدت محكمة في ميانمار جلسة للنظر في التهم الموجة إلى صحافييْن أجنبيين يعملان في قناة تركية، بعد محاولتهما استخدام طائرة مسيرة لتصوير مبنى البرلمان.
وكانت السلطات اعتقلت الصحفييْن مع دليل محلي وسائق كانا برفقتهما في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ووجه لهما القضاء تهمة انتهاك القانون والتصوير بطائرة مسيرة.
كما يواجه المحتجزون تهما بانتهاك قانون الاستيراد والتصدير في البلاد، وقد تصل عقوبتهم إلى السجن ثلاث سنوات.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن أحد الصحفيين من سنغافورة والثاني من ماليزيا، وهما يعملان لصالح شبكة الإذاعة والتلفزة التركية.
وبدأت الشرطة تحقيقاتها في البداية لتحديد ما إذا كان ما حدث انتهاكا لقانون يتعلق بالتصدير والاستيراد، مما يعني أن عقوبتهم قد تصل إلى السجن ثلاثة أعوام.
لكن القاضي الذي نظر القضية وجه تهمة أخرى للصحفيين هي انتهاك قانون بورما للطائرات لعام 1934، الذي تصل عقوبته القصوى إلى السجن ثلاثة أشهر.
وفي وقت سابق، نفت قناة "تي آر تي وورلد" التركية مزاعم سلطات ميانمار، وأكدت أنها أبلغت الجهات بأنشطة التصوير في المنطقة قبل الذهاب إليها.