ترمب يزور جرحى هجوم لاس فيغاس
ويلتقي ترمب خلال الزيارة التي ترافقه فيها زوجته ميلانيا بعض أسر القتلى والناجين، إضافة إلى المسعفين ورجال الشرطة والمواطنين الذين ساهموا في عمليات الإنقاذ بعد المجزرة، وهي أسوأ جرائم القتل الجماعي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وقال ترمب في هذا الخصوص "نحن ذاهبون لإظهار احترامنا (للضحايا) ورؤية أفراد الشرطة الذين قاموا بعمل عظيم في وقت قصير". وأضاف "إنه يوم حزين جدا بالنسبة إلي شخصيا".
ورحلة ترمب هي المرة الأولى التي يتعامل فيها مباشرة مع حادث إطلاق نار كبير من النوع الذي قتل فيه مئات الأشخاص خلال السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي قد اعتبر أن المسلح الذي ارتكب مجزرة بلاس فيغاس "مريض ومجنون"، وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترمب تعليقا على هوية الفاعل إنه كان رجلا مريضا ومجنونا ويعاني من مشاكل عدة، مضيفا "نحن نتعامل مع شخص مريض للغاية".
وأطلق ستيفن بادوك (64 عاما) النار على نحو 22 ألف شخص كانوا يحضرون حفلا موسيقيا من شرفة غرفته في فندق مانديلا باي في لاس فيغاس في حادث شكل صدمة للأميركيين.
وقد أفادت الشرطة الأميركية في لاس فيغاس بأنه تم التعرف على هويات جميع ضحايا مجزرة الحفل الموسيقي، وأضافت أن منفذ المجزرة أطلق الرصاص على ضحاياه لمدة تتراوح بين تسع و11 دقيقة، مما أدى لمقتل 59 شخصا وجرح أكثر من 527 آخرين.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضحت الشرطة أن الأسلحة المستخدمة في المجزرة كانت مزودة بأجهزة تجعلها تعمل كأنها أسلحة أوتوماتيكية.
وقال ترمب عن التحقيق الذي تجريه الشرطة "يكتشفون المزيد"، مضيفا "سيتم الإعلان عن النتائج في الوقت المناسب".