تواصل التحقيقات وترمب يصم مهاجم لاس فيغاس بالجنون
وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترمب تعليقا على هوية الفاعل، إنه كان رجلا مريضا ومجنونا ويعاني من مشاكل عدة، مضيفا "نحن نتعامل مع شخص مريض للغاية".
وقال مراسل الجزيرة ناصر الحسيني إن التحقيقات تتواصل دون الالتفات إلى تصريحات ترمب، حيث يتتبع المحققون مصدر 23 قطعة سلاح من عيارات مختلفة تم العثور عليها في غرفة الفندق، التي أطلق منها ستيفن بادوك النار على آلاف الجماهير المحتشدين في حفل موسيقي، ليقتل منهم 59 شخصا ويصيب 527 آخرين بجراح، قبل أن ينتحر.
وأضاف المراسل أن المحققين يجمعون أيضا الفيديوهات المصورة من هواتف الحضور لإعادة تركيبها والحصول على صورة متكاملة، بحيث يمكن لاحقا التحقق من مصدر النيران ومعرفة ما إذا كان هناك مهاجم آخر.
ويبدو أن المهاجم كان قد أعد العدة لعمليته بعناية، حيث تتضمن بعض البنادق أجهزة تصويب، كما كان يخبئ في سيارته مادة نترات الأمونيوم، وهو سماد يمكن استخدامه لصنع متفجرات، بينما عثرت الشرطة في منزله ببلدة ميسكيت على ترسانة تضم 19 قطعة سلاح إضافية، وآلاف الذخائر والمتفجرات.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن والد بادوك كان على قائمة أهم المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي في الستينيات عندما كان محترفا للسطو على البنوك، لكن التقارير أفادت بأن الوالد لم يؤثر على حياة أبنائه.
وقال إريك بادوك شقيق المسلح إنه مذهول مما حدث، وأكد أن شقيقه كان ثريا وليس له أي انتماء ديني أو سياسي، و"ليس من هواة الأسلحة على الإطلاق".
واستبعدت السلطات فرضية العمل الإرهابي، ولا تزال تؤكد أنه لا علاقة للقاتل بتنظيمات إرهابية دولية، وذلك رغم تبني تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم أمس، وإعلانه أن بادوك اعتنق الإسلام قبل أشهر.