حملة #أنا_أقاطع_بيتزا_هت بالسعودية
وشن الناشطون هجوما لاذعا على شركة بيتزا هت بالسعودية جراء إعلانها "المستفز"، مما جعل الوسم يتصدر قائمة التغريد العربي ويصل إلى المراتب الأولى من التغريد العالمي.
ودعا الناشطون بكل وضوح إلى مقاطعة الشركة حتى تشعر -حسب وصفهم- بالجرح الذي تركته لدى ملايين ممن يعانون من هذه المشكلة الخلقية.
واعتبر مدون أن اعتذار بيتزا هت غير كاف ولا بد أن تقف الدولة عند مسؤولياتها من هذا الاستخدام السيئ للدعاية مقابل جني الربح على حساب مشاعر فئة من الناس، في يوم يجب أن يكون الجميع داعما لهم فيه.
وقال مغرد إن هذا التدني في المستوى الأخلاقي بالدعاية يعود لفشل المنظومة الإعلامية في السعودية برمتها حتى وصلت إلى الشركات الخاصة: "كان واضحا أن إعلامنا فاشل وذلك الفشل يتجسد في القنوات السعودية ومجموعة MBC لكن لم أتوقع أن الفشل تفشى حتى في الشركات أيضا #أنا_أقاطع_بيتزا_هت".
واقترح آخر من أجل تكفير الشركة عما قامت به من إساءة لهذه الشريحة وللمجتمع عموما، أن تستثمر هذه الزلة وتحولها إلى بادرة وتدعم الجمعيات التي تعنى بهذه الشريحة من الناس: "إذا كانت صادقة الشركة وأنها مجرد زلة، فأمامها الفرصة لتبرهن على ذلك وتكون شريكا بدعم هؤلاء قولا وفعلا".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|