تركيا تعزز قواتها على الحدود وتقصف غرب جرابلس
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين اليوم الأربعاء إن التوغل التركي الذي بدأ قبل أسبوع في شمال سوريا، يهدف إلى تطهير شريط طوله تسعون كيلومترا على الحدود التركية من عناصر تنظيم الدولة.
وأشار إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا ستظل هدفا للقوات التركية ما دامت متمركزة في غرب الفرات، وأن تركيا لم تتفق على هدنة مع تلك الوحدات في سوريا.
من جهته، نفى الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي عمر جليك الأربعاء ما تردد عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين بلاده والقوات الكردية في شمال سوريا، مشيرا إلى أن "أنشطة حزب الاتحاد في شمال سوريا تصب في صالح الجماعات الإرهابية وليس الشعب الكردي".
وكان المجلس العسكري لمدينة جرابلس قد أعلن الثلاثاء أن تركيا وافقت على وقف إطلاق النار مع وحدات حماية الشعب، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
من جهة أخرى، أفادت تقارير بأن الجيش الحر استطاع بعد أسبوع تقريبا من عملية جرابلس "تحرير 38 قرية من تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية، وسيطر على نحو أربعمئة كيلومتر من الأراضي التي كان الجزء الأكبر منها تحت سيطرة تنظيم الدولة".
وتقدم قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية والقوات الجوية للتحالف الدولي ضمن عملية "درع الفرات"؛ الدعم للعمليات التي بدأها الجيش الحر في منطقة جرابلس.