1600 قتيل مدني بأفغانستان في ستة أشهر
قالت الأمم المتحدة في تقرير لها إن أكثر من 1600 مدني قتلوا وجرح 3565 بالنصف الأول من العام الجاري في الحرب المستعرة بأفغانستان.
وبحسب تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، فإن العدد الإجمالي للضحايا المدنيين المسجلين بين الأول من يناير/كانون الثاني 2009 والثلاثين من يونيو/حزيران 2016 بلغ نحو 74 ألفا، من بينهم نحو 23 ألف قتيل و41 ألف جريح.
وتتهم بعثة الأمم المتحدة حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية بالوقوف وراء أغلبية الضحايا، إلا أنها تشير إلى أن عدد القتلى الناجم عن عمليات القوات الحكومية سجل زيادة بنسبة 47% مقارنة بالعام الماضي، وبات يمثل 23% من إجمالي الضحايا.
وبالنسبة للأطفال الذين يمثلون نحو ثلث الضحايا تشكل العبوات المتروكة والألغام وغيرها من المواد المتفجرة اليدوية الصنع السبب وراء 85% من القتلى والجرحى.
ويشير تاداميشي ياماموتو الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في كابل إلى أن المدنيين يقتلون أثناء تأديتهم الصلاة أو قيامهم بعملهم أو الدراسة وعندما يتوجهون لجلب المياه وعند خروجهم من المستشفى.
وشددت الأمم المتحدة على أن هذه الحصيلة "أدنى من دون شك" من الواقع بالنظر إلى سبل التعداد المعتمدة.
ويشهد الوضع الأمني تدهورا مستمرا في البلاد منذ احتلال أفغانستان 2001، ولم يحد من ذلك انسحاب أغلبية قوات التحالف الغربي أواخر 2014.