المعارضة تتقدم بحلب وروسيا تقصف بالفوسفور

وقالت مصادر مقربة من تنظيم الدولة إن مسلحي التنظيم انسحبوا من بعض المواقع في ريف حلب الشمالي بسبب الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي على مواقع التنظيم، بالإضافة إلى القصف المدفعي التركي.

وقتل خمسة أطفال وأصيب عدد آخر في غارات شنتها طائرات حربية ومروحية للنظام السوري على حي طريق الباب في مدينة حلب.

قنابل فسفورية
وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن الطائرات الروسية استخدمت لليوم الثاني على التوالي قنابل فسفورية في قصفها مدنا وبلدات بريف حلب الشمالي، وكثفت الطائرات الروسية قصفها على مدن وبلدات حيان وعندان وحريتان وكفر حمرا ومعارة الأرتيق وبابيص وياقد العدس، مما تسبب بأضرار مادية كبيرة جراء ما تخلفه القنابل الفسفورية من حرائق في منازل المدنيين وممتلكاتهم ومحاصيلهم.

وقالت شبكة شام إن الطيران الحربي الروسي استخدم الفسفور الحارق بكثافة في مدينة حلب وريفها، حيث شن أكثر من خمسن غارة.

وفي ريف حلب الشرقي، قال تنظيم الدولة إنه صدّ هجوما لقوات سوريا الديمقراطية على أطراف منبج، وبث التنظيم -الذي يسيطر على منبج- صورا لتحليق القاذفة الإستراتيجية الأميركية "بي52" في سماء المدينة.

التحالف ومنبج
ونقلت وكالة رويترز عن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن قوله إن الخناق يشتد على تنظيم الدولة في منبج، ولكن التحالف يتوقع قتالا صعبا داخل المدينة، وهي معقل للتنظيم بريف حلب الشرقي.

وتمكنت القوات الكردية بدعم جوي من التحالف من تطويق منبج وقطع طرق إمداد التنظيم بينها وبين مناطق أخرى تحت سيطرته، ويتبع التنظيم إستراتيجية التفجيرات الانتحارية، وهو ما يعيق تقدم القوات الكردية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم نفذ في الأربع وعشرين ساعة الماضية ثلاثة تفجيرات بعربات مفخخة في غرب وجنوب شرق منبج، وقالت شبكة شام إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على صوامع منبج بشكل كامل.