مظاهرة بميلانو للتضامن مع أسرة ريجيني
نظم متضامنون مع أسرة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني مظاهرة أمام مبنى البلدية بمدينة ميلانو الإيطالية.
وحمل المتظاهرون الحكومة المصرية مسؤولية مقتله وطالبوها بكشف الحقائق، كما طلب المتظاهرون من الحكومة الإيطالية قطع العلاقات مع الحكومة المصرية.
وقال مراسل الجزيرة في ميلانو أيمن الزبير إن "المظاهرات الداعمة لأسرة ريجيني متواصلة في كل المدن الإيطالية، وإن والدته شاركت في مظاهرة اليوم وأكدت أن مثل هذه المظاهرات ضرورية لإبقاء القضية حية"، داعية "إلى ضرورة وقف التعذيب في كل الدول".
وأضاف المراسل أنه بالإضافة إلى المظاهرات والدعم من قبل المنظمات الحقوقية فإن هناك مبادرات في الجامعات والملاعب الرياضية التي تشهد هذا الأسبوع حملة تضامن واسعة مع ريجيني، والمطالبة بكشف حقيقة مقتله.
وكان ريجيني (28 عاما) اختفى في الـ25 من يناير/كانون الثاني الماضي في مصر، وعثر على جثته في الثالث من فبراير/شباط الماضي مرمية بجانب طريق سريع في القاهرة.
وقالت جماعات حقوقية إن آثار التعذيب على جثته تشير إلى أن قوات الأمن المصرية قتلته، وهو اتهام تنفيه القاهرة بشدة.
وتحدثت بعض وسائل الإعلام الإيطالية عن السبب الذي حمل السلطات المصرية على اغتيال الباحث الإيطالي وهو وجود هوس لدى المؤسسات الأمنية المصرية بأن ريجيني كان جاسوسا يعمل لفائدة المخابرات الأميركية والبريطانية.
وأدى مقتل ريجيني إلى تضرر العلاقات المصرية الإيطالية لدرجة دفعت بعض الأطراف السياسية الإيطالية إلى الدعوة لقطع العلاقات مع القاهرة وفرض عقوبات عليها.