تزايد أعداد اللاجئين الوافدين إلى اليونان عبر تركيا
وسجلت السلطات اليونانية 766 وافدا جديدا يومي الثلاثاء والأربعاء، مقارنة بوصول 192 لاجئا يوم الاثنين، ووصل أغلبهم إلى جزيرة ليسبوس شمال شرقي البلاد.
وكانت المفوضية الأوروبية قالت الثلاثاء إن عدد القادمين من تركيا إلى الجزر اليونانية تراجع في الأسبوع الماضي، مع وصول ألف شخص فقط مقارنة بألفين في المعدل اليومي خلال الشهرين الماضيين.
ولم يتضح سبب تراجع أعداد المهاجرين، لكن بحر إيجه شهد طقسا سيئا ورياحا قوية، مما جعل الرحلة من تركيا على قوارب مطاطية صغيرة أخطر مما هو معتاد.
احتجاجات
في غضون ذلك، خرج المئات في مسيرة وسط أثينا احتجاجا على الاتفاق الأوروبي مع تركيا بشأن وقف تدفق اللاجئين، شارك فيها ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان وطلبة ومهاجرون.
وقال ضابط شرطة إن بعض المهاجرين انضموا إلى المسيرة التي توجهت إلى البرلمان ومقر المفوضية الأوروبية في المنطقة. وقدر عدد المشاركين في المسيرة التي نظمتها مجموعات من اليسار تدعم المهاجرين ومن "الحركة ضد أخطار العنصرية والفاشية"، بنحو ألف شخص.
ودفع المتظاهرون في المسيرة أمامهم عربات أطفال وهتفوا "افتحوا الحدود"، ورفع آخرون لافتات كتب عليها "لا للحدود.. لا للدول.. أوقفوا الترحيل"، و"أبطلوا الاتفاق العنصري بين الاتحاد الأوروبي وتركيا".
وتقطعت السبل في اليونان بأكثر من خمسين ألف لاجئ ومهاجر، بينهم سوريون وأفغان وعراقيون وغيرهم ممن فروا من الصراعات في الشرق الأوسط وآسيا، وذلك بعد إغلاق الحدود في منطقة البلقان.
ونص الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ يوم 20 مارس/آذار الجاري على إمكانية إعادة المهاجرين واللاجئين القادمين إلى اليونان عبر تركيا، بمجرد تسجيلهم وبدء النظر في طلباتهم. ومن المقرر أن تبدأ إعادة اللاجئين يوم 4 أبريل/نيسان المقبل.
وبموجب الاتفاق سيستقبل الاتحاد الأوروبي لاجئا سوريًّا قادما من تركيا مقابل كل سوري يعيده إليها من اليونان. وعبرت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وبعض الحكومات عن مخاوفها بشأن قانونية الخطة.