الأمن الفرنسي يشرع في إخلاء مخيم كاليه
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن السلطات ستتعاون مع منظمات إنسانية لإعادة تسكين اللاجئين في ساحة قريبة أو في مراكز استقبال بمناطق أخرى من البلاد.
وقال مراسل الجزيرة في باريس نور الدين بوزيان إن عملية الإخلاء شملت الجزء الجنوبي من المخيم، ومن المقرر أن تعود قوات الأمن الفرنسية غدا الثلاثاء لمواصلة ما بدأته اليوم.
من جهته، قال مسؤول المياه والنظافة في "أطباء بلا حدود" بكاليه مو لو كانتريك، إن القيام بإخلاء الجهة الجنوبية من المخيم تعتبر شيئا سابقا لأوانه ما لم تقترح الدولة حلولا جذرية للمشكلة.
وقال لو كانتريك في حوار مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نشرته الأربعاء الماضي، إن المخيم ليس خطيرا بالدرجة التي وصُفه بها في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن المواجهات بين الجاليات نادرة.
وأكد المتحدث على أن الأولوية ينبغي أن تولى للجانب الإنساني، مثل توفير مياه صالحة للشرب وإقامة مراحيض إضافية وتنظيف المكان من الأوساخ، موضحا أن النظافة في المخيم يُرثى لها.
وكان نحو أربعة آلاف من اللاجئين الهاربين من الفقر والحرب من دول شمال أفريقيا وأفغانستان، قد تجمعوا على مدى العام المنصرم في مخيم قرب كاليه عرف باسم "الغابة"، على أمل الوصول إلى بريطانيا التي تجتذبهم لأسباب عدة بينها انخفاض معدل البطالة.