معارض بحريني ينفي أمام القضاء تهم التحريض
نفى المعارض البحريني إبراهيم شريف تهما وجهت له بالترويج لتغيير النظام السياسي في البلاد باستخدام العنف، وذلك أثناء جلسة أولى عقدت أمس لمحاكمته الجديدة.
ووفق مصدر قضائي فإن شريف الذي كان يتحدث أمام المحكمة الجنائية العليا وصف تلك التهم بأنها "تفتيش في الضمير ومحاكمة للنوايا".
وأكد المصدر تحديد موعد الجلسة المقبلة يوم 12 من أكتوبر/تشرين الأول، لكي يتسنى للدفاع الاطلاع على أوراق القضية.
وكانت السلطات أفرجت عن شريف بموجب عفو ملكي صدر يوم 19 من يونيو/حزيران بعد قضائه أكثر من ثلاثة أرباع المدة المحكوم بها عليه بتهمة محاولة قلب نظام الحكم عام 2011. لكنه أوقف مجددا يوم 11 يوليو/تموز الماضي بسبب إلقائه خطابا انتقد فيه الحكومة.
ووفقا للنيابة العامة، فإن محاكمة شريف ستركز على "ارتكابه جريمة الترويج لتغيير النظام السياسي في البلاد وذلك خلافا لأحكام الدستور والقانون، وباستخدام وسائل غير مشروعة والتحريض علانية على كراهية نظام الحكم وازدرائه".
وأشارت النيابة في بيان إلى أن شريف أصدر في إحدى الفعاليات العامة دعوة صريحة إلى الثورة على النظام بغية "تغييره وتقديم كل التضحيات في سبيل ذلك إلى حد الموت، متجاوزا حدود حرية التعبير وإبداء الرأي".
وكان شريف ضمن مجموعة من عشرين ناشطا حكمت عليهم محكمة عسكرية عام 2011 بالسجن بتهمة التورط بالاحتجاجات المطالبة بالإصلاحات السياسية.