أنصار الشريعة بليبيا تنفي مقتل "أبو عياض"
نفى تنظيم "أنصار الشريعة" الليبي السبت ما تردد عن مقتل سيف الله بن حسين وكنيته "أبو عياض" زعيم فرع التنظيم في تونس في غارة جوية أميركية على مدينة أجدابيا شرقي ليبيا منتصف الشهر الماضي.
وأصدر تنظيم "أنصار الشريعة" الليبي بيانا أكد فيه مقتل سبعة ليبيين من عناصره في الغارة الأميركية التي استهدفت في 14 يونيو/حزيران الماضي مزرعة خارج أجدابيا غربي بنغازي.
وتضمن البيان أسماء القتلى السبعة، وهم عطية المغربي وناجي المغربي وسعيد المغربي وأحمد الفاخري وحمزة المشيطي وعلي بادي وفرج الزوي.
ويأتي نفي تنظيم "أنصار الشريعة" مقتل "أبو عياض" ردا على ما أوردته وسائل إعلام تونسية ثم مصادر أميركية بهذا الشأن الجمعة.
وكان مسؤول أميركي رجح الجمعة مقتل "أبو عياض" (49 عاما) في الغارة التي قالت واشنطن بدءا إنها استهدفت الجزائري مختار بلمختار زعيم جماعة "المرابطون" المرتبط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وحسب المسؤول الأميركي, فإن ترجيح مقتل "أبو عياض" كان بناء على اتصالات على الإنترنت بين عناصر توصف بالجهادية.
وكان تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي وأنصار الشريعة الليبية وجماعة المرابطون نفت في بيانات منفصلة مقتل بلمختار في الغارة, مكذبة بذلك تأكيد مقتل بلمختار من قبل الحكومة المنبقثة عن مجلس النواب الليبي المنحل المنعقد في مدينة طبرق أقصى شرقي ليبيا.
يذكر أن "أبو عياض" تلاحقه السطات التونسية بتهم تشمل الضلوع في عمليات اغتيال ساسة وجنود وإدخال أسلحة, فضلا عن مهاجمة السفارة الأميركية بتونس عام 2012.
كما أن اسمه موضوع على قائمة أميركية سوداء لصلته بتنظيم القاعدة. ومنذ فراره من تونس قبل نحو عامين باتجاه ليبيا على ما يبدو ترددت أنباء عن اعتقاله أو عن مقتله، بيد أن أيا منها لم يتأكد.