الاتحاد الأفريقي ينشر بعثة حقوقية وأمنية ببوروندي
أعلن مجلس السلم والأمن الأفريقي أنه سيشرع في نشر بعثة حقوقية وخبراء عسكريين في بوروندي بدءا من يوم غد الاثنين لمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية وحقوق الإنسان.
وحسب بيان أصدره المجلس التابع للاتحاد الأفريقي اليوم الأحد "أكد المجلس أن إجراءات نشر البعثة ستكون من أجل التحقق والإشراف على نزع سلاح المليشيات، ومجموعات أخرى مسلحة في بوروندي التي تشهد أزمة سياسية".
وأوضح البيان أن البعثة ستكون مسؤولة عن "مراقبة ورصد انتهاكات حقوق الإنسان، والتحقق من نزع سلاح المليشيات والمجموعات المسلحة الأخرى، بالتعاون مع الحكومة وبقية الأطراف (لم يحددها)".
وأشار المجلس إلى أن نشر بعثة المراقبين كان يفترض أن يتم في 17 يوليو/تموز الجاري، لكن إجراءات الدخول والحصول على التصريحات اللازمة حالت دون ذلك، وتسببت في تأخير نشر البعثة.
وتأتي هذه الخطوة قبل يومين من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الثلاثاء في ظل أزمة سياسية.
ويعد إرسال مراقبين وخبراء عسكريين أحد مطالب المعارضة البوروندية التي احتجت على ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة.
وتسببت الاضطرابات التي أعقبت إعلان ترشح نكورونزيزا في أبريل/نيسان الماضي بسقوط العديد من القتلى، ودفعت عشرات الآلاف للجوء إلى الدول المجاورة.