الدستورية التركية تعرقل إغلاق مدارس غولن

REFILE - ADDING INFORMATIONStudents walk past photographs of modern Turkey's secular founder Mustafa Kemal Ataturk hanging on a wall at the entrance of FEM University Preparation School in Uskudar November 27, 2013. At the FEM University Preparation School in Uskudar, a conservative district on the Asian side of Istanbul, young men are quietly receiving specialised coaching in how to pass the exams that give access to the most important jobs in Turkey. To a casual eye, nothing seems remarkable. As in nearly all Turkish schools, a portrait of Ataturk hangs in every classroom. There are no visible references either to the religious movement which runs the school, known as Hizmet, or "Service" - or to the movement's founder, cleric Fethullah Gulen, based in the United States for 14 years. But the teachers are almost all Gulen followers, as are many of the pupils and their parents. Picture taken November 27, 2013. To match Insight TURKEY-ERDOGAN/GULEN REUTERS/Murad Sezer (TURKEY - Tags: POLITICS RELIGION EDUCATION)
صورة من داخل مدرسة تديرها حركة غولن في حي أوسكودار بإسطنبول (رويترز-أرشيف)

ألغت المحكمة الدستورية التركية قانونا وضعته الحكومة لإغلاق المدارس الخاصة التي تهيمن عليها حركة الداعية فتح الله غولن، التي تصفها أنقرة بـ"الكيان الموازي".

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الحكم الذي صدر الليلة الماضية اعتبر هذا القانون الذي أقره البرلمان في مارس/آذار 2014 مخالفا للدستور، بناء على طعن قدمه حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي.

وكان القانون قد حدد الأول من سبتمبر/أيلول 2015 موعدا نهائيا لإغلاق هذه المدارس التي يقدر عددها بنحو 3800 مدرسة في أنحاء تركيا. ويلتحق الطلاب بهذه المدارس الخاصة لإعدادهم لاختبارات القبول بالمدارس الثانوية والجامعات الحكومية.

وتعد هذه المدارس مصدر تمويل رئيسي لحركة غولن المقيم في الولايات المتحدة، وتساعد على ترسيخ نفوذ الحركة عبر شبكتها المنتشرة في شتى أنحاء تركيا.

وتتهم الحكومة التركية غولن بقيادة كيان مواز للدولة من خلال التغلغل في القضاء والأمن. ومنذ نهاية عام 2013 نفذت السلطات حملة اعتقالات وإقالات لأعضاء في الجهازين القضائي والأمني للاشتباه في أنهم يستهدفون الحكومة بدعم من غولن.

المصدر : وكالات