موسكو: إيبولا ناجم عن هجوم إرهابي
قال الأمين العام لمجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف -أمس الخميس- إن فيروس إيبولا قد يكون ناجماً عن هجوم إرهابي بيولوجي.
وأوضح باتروشيف -في كلمة ألقاها أمام مؤتمر "الأمن الدولي" الذي عُقد في مدينة أولان أودي بشرقي روسيا– أن انتشار وباء إيبولا في جمهورية غينيا ليس من قبيل الصدفة".
وأضاف أن الجماعات المتطرفة تحاول في الوقت الراهن الحصول على أسلحة بيولوجية وأسلحة دمار شامل أخرى.
وأردف المسؤول الروسي قائلا إن ظهور فيروس إيبولا يمكن أن يكون ناجماً عن استخدام تكنولوجيا عالية في مجال الإرهاب البيولوجي.
ولفت إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح يشكل خطراً رئيسياً يهدد الأمن، مستبعدا أي علاقة للتنظيم بالدين الإسلامي، مشدداً على ضرورة محاربته هو والتنظيمات المتشددة الأخرى، تحت مظلة الأمم المتحدة.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر في 5 مايو/أيار الماضي، فقد سجلت منطقة غرب أفريقيا -وتحديداً في الدول الثلاث الأكثر تضررًا (غينيا وسيراليون وليبيريا)- ما لا يقل عن 26 ألفًا و628 حالة إصابة بإيبولا، و11 ألف حالة وفاة، وذلك منذ أواخر 2013.
وإيبولا من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.