مجلس الأمن يدين تفجير مسجد القطيف
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية على مسجد في القطيف يرتاده الشيعة شرقي السعودية أمس. وأكد المجلس في بيان له ضرورة "هزيمة تنظيم الدولة".
ودعا فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى تقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة على جناح السرعة.
وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعتبر أن مثل هذه الهجمات على أماكن العبادة "بغيض ويهدف إلى تعزيز الصراع الطائفي".
وحض المجلس كل الدول على التعاون مع السلطات السعودية من أجل اعتقال ومحاكمة الأشخاص المتورطين "في هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة". وشدد على ضرورة تقديم من يقف وراء الحادث ومنظميه ومموليه إلى العدالة.
وقد أدانت تفجير القطيف دول ومنظمات إقليمية من بينها الجزائر وتونس ومصر والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأمس أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن حصيلة ضحايا التفجير ارتفعت إلى 21 قتيلا وأكثر من مائة جريح. وقالت إن شخصا يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه في مسجد علي بن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف، وتوعدت مدبري التفجير بملاحقتهم.
وكان مراسل الجزيرة عبد المحسن قباني أفاد بأن معلومات أولية غير مؤكدة تشير إلى أن سعوديا فجر حزاما ناسفا داخل المسجد، وقال إن المصابين نقلوا إلى مستشفى القطيف ومستشفى الحرس الوطني ومستشفيات أهلية في المحافظة.