البحرية الأميركية تدرس مرافقة سفن دول أخرى بمضيق هرمز
قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الجمعة إنها قد تسمح للسفن الحربية الأميركية بمرافقة سفن تجارية لدول أخرى لدى مرورها بـمضيق هرمز، ويأتي ذلك بعد قرار ببدء متابعة السفن التي ترفع علم الولايات المتحدة عند عبور المضيق.
وقال الكولونيل باتريك ريدر المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية "خططنا الحالية هي متابعة السفن التي ترفع علم الولايات المتحدة، وهناك مناقشات مع بلدان أخرى ليشمل ذلك سفنها أيضا"، ورفض المسؤول العسكري الأميركي ذكر أسماء تلك الدول.
وكان البنتاغون قد قرر الخميس متابعة قطع البحرية للسفن التجارية الأميركية عبر مضيق هرمز، مشيرا إلى أن تنفيذ هذا الإجراء سيكون لمدة محدودة، وأن قطع البحرية لن "ترافق" السفن الأميركية وإنما سوف تضعها في مرمى بصرها.
ويأتي القرار بعد احتجاز إيران سفينة الشحن "مايرسك تيغريس" التابعة لشركة أميركية والتي ترفع علم جزر مارشال قبل يومين بالمضيق قبل أن تفرج عنها لاحقا.
وأكدت إيران أن احتجاز السفينة "لا دخل له بموضوع اليمن"، وأنها لا تعدو أن تكون قضية قانونية باعتبار أن سفينة "مايرسك تيغريس" مدينة بأموال لإحدى شركات النفط المحلية تعويضا لها عن أضرار مالية بموجب قرار من القضاء الإيراني.
واتهم البنتاغون البحرية الإيرانية بإرغام السفينة التابعة لشركة مايرسك على التوجه إلى إيران، وحرك إحدى مدمراته بالمنطقة، بينما قللت طهران لاحقا من الأهمية السياسية لاحتجاز بحريتها السفينة، وقالت إنها فعلت ذلك لأن الشركة التي تستأجرها مدينة لشركة محلية.