عائلة مراسل واشنطن بوست تزوره في سجنه بإيران
التقى جيسون رضايان، مراسل صحيفة واشنطن بوست الأميركية المعتقل لدى السلطات الإيرانية، أمس الجمعة بوالدته وزوجته في محبسه بأحد السجون في إيران.
وقالت ميري والدة رضايان في رسالة إلكترونية للصحيفة التي يعمل فيها ابنها إنها تمكنت -هي ويغانه صالحي زوجة جيسون- بعد عدة محاولات للحصول على إذن بلقائه عدة ساعات أمس في السجن بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس).
ويغانه صالحي مواطنة إيرانية تعمل مراسلة لصحيفة "ذي ناشونال"، ومقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت ميري في رسالتها أنها "المرة الأولى هذا العام التي أزوره فيها بسجن إيفين وأتمكن من قضاء وقت مطول معه وأناوله أول وجبة طُبخت في المنزل. لقد أمضينا وقتا رائعا استعدنا خلاله أيام العطلات السابقة".
ورضايان البالغ من العمر 39 عاما من مواليد كاليفورنيا ويحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية. وقد أُدين في جلسات سرية في وقت سابق من هذا العام بالتجسس وبتهم أخرى ذات صلة بالتجسس.
واعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن محاكمته لا أساس لها، ورفعت حالته إلى مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة الخاصة بالمحاكمات التعسفية.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني نهاية سبتمبر/أيلول أن بلاده على استعداد لمبادلة سجناء مع واشنطن. لكن مسؤولا إيرانيا أعلن لاحقا رفض هذه الفكرة.
وأعرب المحرر التنفيذي لواشنطن بوست، مارتن بارون، عن "سعادتهم الكبيرة"، لكنه أضاف أن هذه الزيارة كانت "استثناء نادرا" حدث بعد "522 يوما من اعتقال مؤسف وظالم لرجل طيب ومحترم وبريء".
وشدد على أنه يتعين الآن على سجانيه "أن يتابعوا فعل كل ما تتطلبه العدالة وآداب السلوك، وذلك بالإفراج عن جيسون وتمكينه من العيش رجلا حرا وقضاء ما يروق له من وقت مع أسرته في أي مكان وزمان".