أكثر من مئة ألف لاجئ دخلوا سلوفينيا
قالت سلوفينيا الخميس إن عدد اللاجئين الذين دخلوا أراضيها منذ إغلاق المجر حدودها مع كرواتيا فاق المئة ألف، بينما أعلنت المجر رفضها استقبال لاجئين ضمن خطط أوروبية لتقاسم أعباء أزمة اللجوء، واعتبر قائد الشرطة الألمانية أن تدفق اللاجئين دون قيود يمثل تهديدا لبلاده.
وأوضحت وزارة الداخلية السلوفينية في بيان لها أن 102 ألف و757 لاجئا دخلوا البلاد -التي تعد محطة في طريقهم إلى أوروبا الغربية- منذ إغلاق المجر حدودها مع كرواتيا يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مشيرة إلى أن 73 ألفا ممن دخلوا توجهوا إلى أستراليا.
وتقوم السلطات السلوفينية عقب وصول اللاجئين إلى منطقة دوبوفا الحدودية مع صربيا بنقلهم إلى مخيمات في المنطقة.
رفض مجري
في المقابل، قال وزير الدولة المجري يانوس لازار الخميس إن بلاده لن تقبل إعادة أربعين ألف لاجئ تخطط دول أوروبية غربية لإرسالهم إلى بلاده.
وقال لازار في مؤتمر صحفي إن اللاجئين دخلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر الحدود اليونانية، وإن الأحرى أن تتم إعادتهم إلى اليونان لا إلى المجر، على حد تعبيره.
وأكد المسؤول المجري أن بلاده توفر الحماية الكاملة للاجئين السياسيين الذين أتوا بالطرق المشروعة، ولكنها لا تستطيع استقبال اللاجئين لأسباب اقتصادية.
وفي ألمانيا، قال قائد جهاز الشرطة الاتحادية هولغر ميونيخ إن تدفق اللاجئين على بلاده دون قيود يمثل تهديدا أمنيا داخليا، مع عبور أكثر من ثمانية آلاف لاجئ للحدود النمساوية إلى ولاية بافاريا الألمانية يوم الأربعاء وحده.
وتسعى برلين جاهدة للتعامل مع وصول المهاجرين الذين يتوقع أن تتراوح أعدادهم بين ثمانمئة ألف ومليون هذا العام، وينتمي كثير منهم إلى مناطق حروب في الشرق الأوسط. ولا يخفي المسؤولون الألمان قلقهم من احتمال زيادة التوجه اليميني المتشدد بين الألمان تجاه اللاجئين.