الحزب الحاكم بالهند يواجه انتخابات فرعية حاسمة
بدأ اليوم الاثنين التصويت في الانتخابات التشريعية الفرعية بولاية بيهار شرقي الهند، والتي قد تكون حاسمة لتعزيز قوة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وحزبه في البرلمان، وبدء جهوده الإصلاحية.
ودعا مودي الناخبين للتوجه بأعداد كبيرة إلى مراكز التصويت، وقال في تغريدة على موقع تويتر "أناشد خصوصا أصدقائي الشبان الإدلاء بأصواتهم".
وتعتبر بيهار واحدة من أكبر ولايات الهند وأفقرها، ويتجاوز عدد سكانها مئة مليون، في حين تتجاوز أعداد الناخبين 66 مليونا. وقد وعدت الحكومة المركزية عقب الانتخابات العامة الولاية بمليارات الدولارات لتسريع التنمية فيها.
وقد بذل رئيس الوزراء جهودا جبارة خلال الحملة الانتخابية في بيهار، وركز حملته على الوعود بالتنمية الاقتصادية، بعدما مني بهزيمة مذلة في فبراير/شباط الماضي أمام حزب يتصدى للفساد خلال انتخابات مجلس العاصمة نيودلهي.
وسيواجه رئيس الوزراء الهندي ائتلافا بين اثنين من كبار المسؤولين السياسيين في الولاية، هما رئيس وزراء الولاية الحالي نيتيش كومار وسلفه في التسعينيات لالو براساد ياداف، حيث يطمح كومار الذي حقق نتيجة اقتصادية جيدة والمعروف برغبته في التصدي للفساد، إلى ترؤس هذه الولاية للمرة الثالثة.
ولم يسبق لحزب بهارتيا جاناتا الحاكم أن فاز بانتخابات الولايات منفردا، لأن الناخبين عادة ما يفضلون انتخاب أحزاب أو تحالفات إقليمية، كما تشكل الطبقات الاجتماعية خطوط تصدع سياسي مهمة.
وتجرى الانتخابات على خمس مراحل، ومن المقرر أن تصدر النتائج في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتشمل المرحلة الأولى نحو عشرة ملايين ناخب.