رهينتان ألمانيان بالفلبين يناشدان بلدهما التدخل لإطلاقهما
ناشد ألمانيان خطفتهما جماعة أبو سياف المسلحة في جنوب الفلبين حكومتي الفلبين وألمانيا العمل على إطلاق سراحهما، وذلك بعد أيام من تهديد الخاطفين بقتلهما.
والرهينتان هما شتيفان أوكونيك وهو طبيب في أوائل السبعينيات من العمر، وهنريكه ديلن وهي في منتصف الخمسينيات من العمر، وقد خطفا تحت تهديد السلاح من يخت بين بورنيو الماليزية وجنوب الفلبين في أبريل/نيسان الماضي.
وقال أوكونيك للمحطة الإذاعية في مدينة زامبوانغا الواقعة على بعد 875 كلم جنوب مانيلا "نأمل أن تبذل حكومتنا قصارى جهدها لإطلاق سراحي.. كنا نبحر في قاربنا ولسوء الحظ اختطفت"، وأكد أنه يشعر بالقلق على حالته الصحية.
بدورها ناشدت هنريكه السلطات العمل على إطلاق سراحهما، وقالت إن "الحياة في الغابة خطيرة للغاية لأننا يمكن أن نصاب بأي مرض استوائي.. إننا نعيش في وضع صعب.. أود بحق أن أرى عائلتي ثانية".
واتصل متحدث باسم جماعة "أبو سياف" التي تحتجز الرهينتين بالإذاعة ليعيد التأكيد على أنهما سيكونان في خطر إذا لم يتم دفع فدية تتجاوز قيمتها خمسة ملايين دولار.
كما يطالب الخاطفون ألمانيا بسحب دعمها للغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وهددوا بقطع رأس أحدهما إذا لم ينفذ المطلبان بحلول العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأبو سياف لها صلات بـتنظيم القاعدة إلا أن محللين وقوات أمن فلبينية تقول إنها تركز أنشطتها في الآونة الأخيرة على جرائم خطف للحصول على فدى، وجرائم جنائية أخرى.
وقال قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال غريغوريو كاتابانغ خلال زيارة لزامبوانغا إن الجيش لن يرضخ لمطالب الخاطفين، وقال "نبذل قصارى جهدنا لتحديد مكانهما وإنقاذهما".