أربعة ملايين سوري تسلموا مساعدات في أغسطس
وقال منسق الطوارئ الإقليمي للأزمة السورية مهند هادي -في بيان- إن البرنامج استطاع الوصول إلى أكبر عدد من الناس وتوصيل المساعدات التي يحتاجونها بعد أن ظل كثيرون منهم جوعى لعدة شهور.
وأضاف أن البرنامج وشركاءه في العمل الإنساني تمكنوا من عبور خطوط القتال للوصول إلى أكثر من 580 ألف شخص، وهو ما يزيد أربع مرات على عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم في الأسابيع الستة التي سبقتها، والبالغ عددهم 137 ألفا.
وبحسب البيان الصادر في روما، فإن هذا التقدم يرجع إلى تحسين فرص الوصول مع ازدياد عمليات العبور في الداخل السوري، بالإضافة إلى ازدياد عدد القوافل العابرة للحدود.
وذكر أن حوالي خمس قوافل قامت بعبور الحدود، ابتداء من العشرين من يوليو/تموز الماضي عبر معبر الرمثا من ناحية الأردن ومعبر باب السلام من ناحية تركيا لنقل الحصص الغذائية.
وأوضح أن الحصص الغذائية تشتمل على "الأرز والعدس والزيت والمكرونة والبرغل والأغذية المعلبة ودقيق القمح والفول والملح والسكر لتوصيلها إلى نحو 69 ألف نسمة في المناطق التي يصعب الوصول إليها بمحافظات حلب وإدلب والقنيطرة ودرعا".
وينص القرار 2165 الذي تبناه مجلس الأمن بإجماع أعضائه -بمن فيهم روسيا- على عبور القوافل الحدود السورية عبر أربع نقاط حدودية هي باب السلام وباب الهوا في تركيا واليعربية في العراق والرمثا في الأردن.
وأكد برنامج الغذاء أن ما تحقق من مكاسب سيدفعه إلى المزيد من العمل في الأسابيع والأشهر المقبلة، وناشد جميع أطراف النزاع "تيسير وصول القوافل الإنسانية إلى النساء والأطفال وكافة الناس الذين لم نصل إليهم بالمناطق المشتعلة بالصراعات".
وتؤكد الأمم المتحدة أن نصف السكان في سوريا يعانون من الجوع، منهم 6.5 ملايين شخص يشتكون من نفص شديد في الغذاء.