عبد الله يهدد بالانسحاب من الانتخابات الأفغانية
وقال فاضل أحمد مناوي كبير المسؤولين في فريق عبد الله والذي يشرف على عملية مراجعة الأصوات للصحفيين في كابل "إذا لم تُقبل طلباتنا بحلول صباح الغد فإننا لن نستمر في هذه العملية وأي نتيجة لن تكون ذات قيمة بالنسبة لنا".
وأوضح أن اللجنة الانتخابية لم تضع أي اعتبار للمعايير التي طلبها الفريق لإلغاء البطاقات المزورة بما في ذلك المطالبة بإلغاء عدد من نتائج مراكز الاقتراع.
ووصف مناوي عملية التحقيق بأنها "مهزلة"، مشيرا إلى أن من بين صناديق الاقتراع الملغية كانت 43 فارغة.
ومراجعة الأصوات جزء من اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين المرشحين اللذين يزعم كل منهما فوزه في انتخابات الرئاسة التي كان من المقرر أن تمثل أول تسليم ديمقراطي للسلطة في أفغانستان.
وتصدر عبد الله الجولة الأولى من التصويت ولكنه فشل في الحصول على غالبية الأصوات الضرورية للفوز وحل في الجولة الثانية من الاقتراع في المرتبة الثانية بعد أشرف عبد الغني وفق النتائج الأولية، مما دفعه لرفض الاعتراف بالنتيجة وتحدث عن عملية تزوير واسعة.
وفي إطار اتفاق لإنهاء النزاع يتحتم على لجنة الانتخابات أن تقضي ببطلان الأصوات التي تعتبر مزورة من خلال مراجعة جميع البطاقات التي أدلى بها الناخبون وعددها ثمانية ملايين صوت.
وهدد التوتر الناتج عن الأزمة بعودة أفغانستان إلى الحرب الأهلية بعد سنوات من القتال في التسعينيات من القرن الماضي أدت في النهاية إلى وصول حركة طالبان للسلطة.