أوروبا قلقة من تجربة نووية كورية محتملة
عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تجربة نووية رابعة قال إن من المحتمل أن تقوم بها كوريا الشمالية وفق ما تؤكد تقارير في الآونة الأخيرة.
ويضيف البيان أن الأنشطة التي تقوم بها كوريا الشمالية "تبين بوضوح أنها تطوّر قدراتها النووية إلى أبعد حد"، ودعا بيونغ يانغ إلى السماح للمفتشين الدوليين بالدخول إلى أراضيها من جديد بعد أن طردتهم عام 2009.
وحث البيان النظام الكوري الشمالي على التخلي عن كل برامجه النووية بما فيها برنامج الصواريخ البالستية وبرنامج تخصيب اليورانيوم، والتوقف عن "أي أنشطة استفزازية".
وسبق أن أجرت بيونغ يانغ ثلاث تجارب نووية في أكتوبر/تشرين الأول 2006 ومايو/أيار 2009 وفبراير/شباط 2013، مما أدى إلى فرض عقوبات دولية عليها.
قوات أميركية
وفي وقت سابق يوم أمس الثلاثاء قال قائد القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية الجنرال كورتيس سكاباروتي إنه اقترح نشر نظام دفاع صاروخي متقدم في هذا البلد لمواجهة ما يقال إنه تهديد متزايد مصدره أسلحة كوريا الشمالية.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن سكاباروتي أوصى بنشر نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية "ثاد" في كوريا الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن سكاباروتي قوله إن الولايات المتحدة لم تبدأ بعد مناقشات رسمية مع مسؤولين في كوريا الجنوبية بشأن نشر النظام الصاروخي الجديد.
وذكرت وسائل إعلام أن الولايات المتحدة أجرت مسحا لمواقع في كوريا الجنوبية بحثا عن موقع محتمل لبطاريات صواريخ "ثاد" لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بنشر هذا النظام الدفاعي المتقدم.
واختبرت كوريا الشمالية في مارس/آذار الماضي إطلاق صاروخ من طراز "رودونغ" يتجاوز مداه ألف كيلومتر، وهو ما أدانه مجلس الأمن الدولي، وينظر لعملية إطلاق الصاروخ على أنها استعداد لإجراء تجربة نووية رابعة بعد التجارب السابقة التي أجرتها بيونغ يانغ.
يُذكر أن كوريا الجنوبية ما زالت في حالة حرب مع جارتها الشمالية نظريا، وذلك على الرغم من انتهاء الحرب الكورية التي دامت بين عامي 1950 و1953 بإعلان هدنة.