الكنيست ينتخب رئيسا جديدا لإسرائيل
أعلن رئيس البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) اليوم الاثنين أن النواب الإسرائيليين سينتخبون رئيسا جديدا للدولة العبرية بعد ثلاثة أسابيع.
وأضاف إدلشتاين أنه يتوجب على أي مرشح التقدم إليه كتابيا مع توقيع عشرة نواب على الأقل بحلول 27 من مايو/أيار الحالي.
ودعا رئيس الكنيست إلى حملة انتخابية نظيفة عقب أشهر من القتال الداخلي والتشهير بالمرشحين المحتملين، قائلا إن "من يحترم الرئاسة يحترم الكنيست، وهذا سيسمح لنا جميعا بعد الانتخابات باحترام الرجل أو المرأة الذي سيتم اختياره".
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من الحملات غير الرسمية من قبل من يرغبون في الترشح للمنصب، ومن بينهم وزير الطاقة سيلفان شالوم الذي استجوبته الشرطة الإسرائيلية في مارس/آذار الماضي بتهم جنسية وقعت قبل 15 عاما، قبل أن يوقف القضاء ملاحقته أوائل الشهر الجاري بسبب التقادم، علما بأن شالوم لم يعلن إلى الآن رسميا رغبته في الترشح لهذا المنصب.
ويُعتبر منصب الرئيس في إسرائيل شرفيا إلى حد كبير، إذ تبقى القوة التنفيذية بيد رئيس الوزراء.
دعم صامت
ومن المرشحين المحتملين لمنصب الرئيس أيضا بنيامين بن أليعازر الذي شغل مناصب وزارية عديدة في السابق، وقد حصل على الدعم المطلوب من نواب آخرين في الكنيست.
كما أعلن رئيس الكنيست السابق رؤوفين ريفلين اليوم الاثنين رسميا ترشحه لمنصب الرئاسة، وكان ترشح عام 2007 ولكنه خسر أمام بيريز الذي سينهي ولايته في أواخر يوليو/تموز المقبل قبل بلوغه 91 عاما.
غير أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى لمنعه من الفوز بالمنصب، حيث ذكرت صحيفة هآرتس أنه من المتوقع قيام رئيس الوزراء بتقديم "دعم صامت" لشالوم في حال ترشحه.
ويسعى كل من الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء دان شيختمان والقاضية السابقة في المحكمة العليا داليا دورنر للترشح للمنصب، إلا أنه من الصعب حصولهما على التواقيع اللازمة للترشح بحسب تقارير إعلامية.
ويقضي الرئيس السابق موشيه كاتساف منذ ديسمبر/كانون الأول 2011 حكما بالسجن بتهمة الاغتصاب.