افتتاح مؤتمر عالمي للطاقة بالإمارات بحضور إسرائيلي

Israeli Deputy Prime Minister and Foreign Minister Silvan Shalom (L) with Indian Prime Minister Atal Behari Vajpayee before a meeting in New Delhi, India, on Wednesday,11 February 2004. Shalom is on a three-day visit to India aimed at strengthening bilateral ties. EPA/HARISH TAYGI EPA/HARISH TYAGI
undefined

افتتحت الوكالة الدولية للطاقات المتجددة اليوم السبت جمعيتها العامة الرابعة في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة بمشاركة ممثلي عشرات البلدان الأعضاء بينها إسرائيل.

وسيناقش المشاركون في الاجتماع خارطة طريق تهدف لمضاعفة حصة الطاقات المتجددة في رزمة الطاقة العالمية لتبلغ 36% بحلول العام 2030.

مضاعفة الطاقات
وقال المدير العام للوكالة عدنان أمين -في كلمة أمام المشاركين- إن "التكنولوجيا باتت موجودة لمضاعفة نسبة الطاقات المتجددة بحلول العام 2030".

وأضاف أنه بالمقارنة مع الأنظمة القائمة على الوقود الأحفوري، فإن الطاقات المتجددة "أفضل لصحتنا وتؤمن وظائف إضافية وتمثل وسيلة ناجعة لتقليص انبعاثات الكربون، وهو هدف يزداد إلحاحا".

ويستمر الاجتماع يومين، وتشارك فيه 120 منظمة إقليمية ودولية، في حين يرأس وفد إسرائيل وزير الطاقة سيلفان شالوم.

ونسبت وكالة رويترز الخميس الماضي إلى المستشار الإعلامي لشالوم قوله إن الوزير سيتوجه إلى المؤتمر وسيرافقه اثنان من مستشاريه ومسؤولون من وزارة الخارجية وعدد من ممثلي القطاع الخاص.

وهذه أول مرة تشارك إسرائيل بوزير في اجتماعات الوكالة منذ تأسيسها عام 2009.

وتتخذ الوكالة من أبو ظبي مقرا لها، وتعمل على تطوير الطاقات المتجددة لمواجهة التغيرات المناخية.

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عضو بالوفد الإسرائيلي -رفض ذكر اسمه- قوله إن إسرائيل تشارك في الاجتماع على غرار كل الأعضاء الآخرين بالوكالة

الأولى من نوعها
وبدورها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم عن عضو بالوفد الإسرائيلي -رفض ذكر اسمه- قوله إن إسرائيل "تشارك في الاجتماع على غرار كل الأعضاء الآخرين في الوكالة".

وامتنع العضو الإسرائيلي عن التعليق عما إذا كان شالوم سيعقد أي لقاءات مع قيادات من وفود دول الخليج على هامش الاجتماع .

ولا تقيم الإمارات -شأنها شأن باقي دول الخليج- علاقات دبلوماسية رسمية مع تل أبيب، على الرغم من أن هذه الأخيرة تسعى منذ أعوام عدة لتحقيق تقارب مع هذه الدول، خصوصا أن كلا الطرفين يعبران عن قلقهما من تعاظم نفوذ إيران.

واستقبلت الإمارات وفدا إسرائيليا للمرة الأولى في مايو/أيار 2003 بمناسبة اجتماع لصندوق النقد الدولي.

وكانت سلطنة عُمان وقطر استضافتا ممثليتين تجاريتين إسرائيليتين بادرتا إلى إغلاقهما على التوالي عامي 2000 و2009 احتجاجا على سياسة تل أبيب حيال الفلسطينيين بالأراضي المحتلة.

وزيارة شالوم -الذي يتردد اسمه خليفة محتملا لرئيس الدولة شمعون بيريز- هي الأولى بهذا المستوى للإمارات، منذ اغتيال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في غرفته بفندق في دبي عام 2010، والذي يشتبه في أن إسرائيل هي التي دبرته.

المصدر : وكالات