أميركا تكشف وثائق برامج التجسس والمراقبة
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه الثلاثاء إن الكشف عن الوثائق يهدف لتقديم مزيد من المعلومات للرأي العام بشأن تلك البرامج في إطار التزام مدير المخابرات جيمس كلابر بقدر أكبر
من الشفافية.
وأضاف أن الوثائق ستشمل أيضا معلومات بشأن محكمة مراقبة المخابرات الخارجية التي تنظر بسرية في طلبات المراقبة التي تتقدم بها الحكومة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين وصفتهم بالكبار قولهم إن أحد الأوامر التي تعتزم الإدارة الأميركية رفع السرية عنها أصدرته محكمة مراقبة المخابرات الأجنبية في أبريل/نيسان ووجه تعليمات إلى شركة فيريزون للاتصالات بتسليم تسجيلات عدد كبير من المكالمات الهاتفية.
ووفق المسؤولين الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم فإن أمر المحكمة يفترض أن يعلن قبل جلسة تعقدها لجنة الشؤون القضائية التابعة لمجلس الشيوخ صباح الأربعاء، وسيدلي فيها مسؤولون من وكالة الأمن القومي، ومكتب مدير وكالة المخابرات القومية بأقوالهم.
وقال مدير وكالة الأمن القومي الجنرال كيث ألكسندر إنه سعيد بإقدام الحكومة على الكشف عن مزيد من المعلومات.
وفي حديث لرويترز من لاس فيغاس حيث من المقرر أن يتحدث في مؤتمر لخبراء أمن الإنترنت الأربعاء أعرب ألكسندر عن اعتقاده بأن "هذا هو الصواب" وأن ذلك سيساعد على توضيح "ما نحاول أن نعمله ولماذا نحاول أن نعمله".
وأضاف "أعتقد أنه كلما أمكننا تقديم مزيد من المعلومات للشعب الأميركي كان أفضل.. نحاول دائما الموازنة بين أمن الأمة والشفافية".