الفلبين تشترط لبقاء قوتها بالجولان

A United Nations (UN) peacekeepers car leaves the UN headquarters, in the demilitarized United Nations Disengagement Observer Force (UNDOF) zone, near Qunetra in the Israeli annexed Golan Heights on May 7, 2013. An armed group seized four UN peacekeepers from the Philippines in the Golan Heights, which has been hit by mounting spillover from the Syrian civil war, the United Nations said
undefined
أعلن وزير الخارجية الفلبيني ألبرت دل روسيرو عن شروط يجب أن تقوم بها الأمم المتحدة للموافقة على بقاء أكثر من 300 جندي من قواتها في هضبة الجولان المحتلة.
 
ومن هذه الشروط تسليح هذه القوة بأسلحة إضافية لحمياتهم وفترة انتشار أقصر في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية أن قائد قوة الأمم المتحدة هيرفي لادسوس أخبر الوزير الفلبيني خلال اجتماع بينهما الجمعة في نيويورك أن المنظمة الدولية ستعمل مع جميع أصحاب المصلحة على توفير ما هو مطلوب طبقا لقواعد فك الاشتباك.

وكانت فيجي أعلنت الأشبوع الماضي إرسال 380 عنصرا إضافيا للانضمام إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان المحتلة. يأتي ذلك بعد انسحاب عدد من الدول من هذه القوة على خلفية النزاع في سوريا.

وبإرسالها 380 عنصرا، يرتفع عدد جنود فيجي في قوات المراقبة الدولية لفض الاشتباك إلى 562 عنصرا. مع العلم أن هذه الدولة تساهم منذ زمن في قوات حفظ السلام الأممية، إلا أنها أعلنت الشهر الماضي أن الانتشار في الجولان يعتبر من أخطر المهمات حتى الآن.

وسحبت كل من اليابان وكرواتيا قواتهما، كما من المقرر أن تقوم النمسا بالمثل، وكانت تعتبر المساهم الأكبر في هذه القوة بـ380 جنديا. وبررت النمسا قرارها بما اعتبرتها أسبابا أمنية في الجولان.

وأثارت الفلبين أيضا احتمال الانسحاب، مما جعل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعرب عن قلقه إزاء تضاؤل عدد القوة الدولية التي تنتشر في الجولان منذ عام 1974.

المصدر : أسوشيتد برس