أميركا ترحب بعفو كمبوديا عن زعيم المعارضة
رحبت الولايات المتحدة بقرار ملك كمبوديا العفو عن زعيم المعارضة سام رينسي مما يسمح له بالعودة من منفاه الاختياري في فرنسا للمشاركة في الانتخابات العامة المقررة في البلد الآسيوي في نهاية الشهر الجاري.
وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي كمبوديا على السماح لرينسي -وهو رئيس حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي- بالمشاركة بحرية في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وفي تصريح لها أمس، قالت ساكي إن واشنطن تدعو الحكومة الكمبودية إلى توفير بيئة آمنة لعودة زعيم المعارضة والسماح له بالمشاركة الجادة ودون قيود في الانتخابات المقبلة.
وعلى أثر العفو الملكي أعلن رينسي اليوم على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه سيعود لبلاده الجمعة القادمة، أي قبل نحو أسبوعين من الانتخابات. وكان رينسي تعهد بالعودة إلى بلاده عدة مرات في السنة الماضية، ولكنه لم ينفذ ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الكمبودية كانت حكمت على رينسي بالسجن 12 عاما في 2010 بتهمة نشر معلومات كاذبة وتزوير خرائط لدحض اتفاقية حدودية جديدة بين كمبوديا وجارتها فيتنام، ومنذ ذلك الوقت وهو يعيش في منفاه الاختياري بفرنسا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن رئيس الوزراء الكومبودي هون سين، الذي يحكم كمبوديا منذ 28 عاما، هو الأوفر حظا بالفوز في الانتخابات وترشحه للبقاء في منصبه لفترة جديدة.