أوروبا تنتقد أداء روسيا في حقوق الإنسان
واستند الاتحاد إلى قضايا محتجين اعتقلوا أثناء مظاهرة عشية أداء الرئيس فلاديمير بوتين اليمين العام الماضي، وما زالوا في انتظار محاكمتهم.
كما ينظر الاتحاد بعين القلق إلي قانون جديد شُرع في روسيا، يطالب الجمعيات الخيرية التي تحصل على تمويل من الخارج أن تسجل أسماءها باعتبارها "جهات أجنبية".
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان بعد اجتماع لبحث حقوق الإنسان مع مسؤولين روس في بروكسل الجمعة "بحث الجانبان باستفاضة الوضع المقلق للمجتمع المدني في روسيا الاتحادية".
وتجنب وزير الخارجية الأميركي جون كيري -أثناء زيارة قام بها هذا الشهر إلى موسكو- توجيه أي انتقاد شديد لروسيا فيما يتعلق بالحريات المدنية، لأنه كان يسعى للحصول على مساعدة الكرملين في التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيراقب عن كثب التطورات التي تؤثر على المنظمات غير الحكومية في روسيا، وطلب من الحكومة ضمان عمل المحامين بحرية، ومن جانبه نفي الكرملين قمع المعارضين، وأنكر استغلال المحاكم لتحقيق مآرب سياسية.
ويذكر أن حركة احتجاجات عنيفة عمت موسكو عقب فوز بوتين بالانتخابات البرلمانية التي جرت في ديسمبر/كانون الأول 2011 وعدتها المعارضة مزورة، وما زال أكثر من عشرين معارضا قيد الاعتقال منذ ذاك الحين، يواجهون احتمالات بالسجن لسنوات بتهمة التسبب في الاضطرابات.