توقيف متهم رئيسي بتفجيرات الريحانية
أوقفت تركيا مشتبها فيه رئيسيا بتنفيذ تفجيري الريحانية اللذين أسفرا عن سقوط أكثر من 50 قتيلا السبت الماضي، في حين لا يزال البحث جاريا عن مشتبه فيهما آخرين، وفق ما أعلن مسؤول اليوم الجمعة.
وقال حاكم محافظة هاتاي -حيث وقع الاعتداءان- جلال الدين لكيسيز إنه تم القبض على أحد المشتبه فيهم الرئيسيين مساء أمس الخميس بمنطقة سامانداج قرب الحدود السورية، ولا يزال البحث جاريا عن شخصين آخرين متورطين في الاعتداءين.
وأشار إلى أن المشتبه فيهم حاولوا الفرار إلى سوريا بعد التفجيرات، ولكنهم فشلوا في ذلك بسبب تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود.
ويدعى المشتبه فيه الذي اعتقل أمس محمد جينك وهو تركي من هاتاي، ويشتبه في أنه اشترى السيارتين اللتين استخدمتا في تفجيرات الريحانية التي قتل فيها أكثر من 50 شخصا وجرح العشرات.
وأكد لكيسيز أن 16 شخصا احتجزوا فيما يتصل بالتفجيرين، موضحا أن أربعة منهم تم إلقاء القبض عليهم رسميا.
وجميع الموقوفين حتى الآن أتراك وليس بينهم أي سوري، على الرغم من أن المسؤولين الأتراك أشاروا بأصابع الاتهام في التفجيرات إلى "تنظيم ماركسي إرهابي قديم" له صلات بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
في غضون ذلك شهدت إسطنبول مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين احتجوا على موقف الحكومة من التفجيرين اللذين هزا الريحانية.