رؤساء أفارقة يرفضون الاعتراف بانقلاب بانغي
وطالب زعماء من منطقة وسط أفريقيا في القمة التي عقدوها في العاصمة التشادية إنجمينا زعيم الانقلاب بتشكيل كيان انتقالي يقود بلاده إلى حين إجراء انتخابات.
وقال رئيس تشاد إدريس ديبي بعد القمة التي انعقدت أمس الأربعاء "يبدو مستحيلا بالنسبة لنا أن نعترف برجل نصب نفسه".
وأعلن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الخميس أن بلاده قررت سحب جنودها من جمهورية أفريقيا الوسطى، موضحا أن الاتفاق الموقع بين البلدين لم يعد قائما بعد سقوط نظام الرئيس فرنسوا بوزيزي في 24 مارس/آذار.
وقال زوما في تصريحات بثها التلفزيون والإذاعة الوطنيان "إس أي بي سي" بُعَيْد القمة الاستثنائية التي خُصصت لمستقبل أفريقيا الوسطى "اتخذنا قرار سحب جنودنا. كنا موجودين في أفريقيا الوسطى على أساس اتفاق بين البلدين".
وكان زعماء أفارقة وغربيون أدانوا التمرد في أفريقيا الوسطى، وعلق الاتحاد الأفريقي عضويتها وفرض عقوبات على جوتوديا بينما قالت واشنطن إنه ليس زعيما شرعيا.
ودعا جوتوديا -الذي أعلن أنه لن يترشح في أي انتخابات بعد انتهاء الفترة الانتقالية- جميع موظفي الدولة للعودة إلى أعمالهم، واستئناف النشاط الحكومي من أجل مصلحة البلاد، على حد قوله.
وحاول زعيم الانقلاب بالفعل احتواء الإدانة الدولية من خلال تشكيل حكومة انتقالية يتزعمها رئيس وزراء مدني هو نيكولا تيانغاي، ووعد بإجراء انتخابات خلال ثلاث سنوات.
وقالت متحدثة باسم جوتوديا في وقت سابق إنها تأمل أن تحصل القيادة الجديدة في إنجمينا على المساندة الاقليمية.