مقتل مستوطن بالضفة وشهيد بغزة
ووفق الرواية الإسرائيلية فإن شرطة الحدود أطلقت الرصاص على المهاجم وأصابته، وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن المستوطن بالثلاثينات من عمره وأن المهاجم الفلسطيني قتله عند مفترق مستوطنة "تفوح" شمال الضفة.
وطبقا للإذاعة فإن المواطن الفلسطيني طعن المستوطن عدة مرات، وسيطر على سلاحه وأطلق النار عليه بعد طعنه، كما أطلق النار على أفراد من "قوة من حرس الحدود الإسرائيلية" كانت بالقرب بالمكان وبادرته بإطلاق النار وأصابته ومن ثم نقل إلى أحد المشافي الإسرائيلية.
وفي أول رد فعل على الحادث، سارعت تل أبيب إلى إغلاق معبر حاجز زعترة المركزي وسط الضفة عقب مقتل المستوطن.
شهيد بغزة
وفي قطاع غزة استشهد فلسطيني وأصيب اثنان آخران في غارة جوية إسرائيلية صباح الثلاثاء قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال الطبيب أشرف القدرة، وهو متحدث باسم وزارة الصحة بالحكومة الفلسطينية المقالة، لوكالة الصحافة الفرنسية "استشهد شاب في العشرينات من عمره وأصيب آخر في غارة جوية استهدفته غرب مدينة غزة، ووصل الشهيد جثة ممزقة إلى مستشفى الشفاء بغزة".
من جانبه أكد جيش الاحتلال أنه شن الهجوم الذي جاء بعد يومين من تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من رد عسكري قوي على إطلاق الصواريخ من حين لآخر على إسرائيل.
وقال راديو جيش الاحتلال إن الهجوم استهدف رجلا يشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة، وأشارت مراسلة الجزيرة برام الله جيفارا البديري إلى أن المصادر الإسرائيلية تتحدث عن استهداف من نفذوا إطلاق الصواريخ على إيلات مؤخرا.