قتلى وجرحى بثلاثة تفجيرات بباكستان
أفاد مراسل الجزيرة في باكستان نقلا عن مصادر أمنية أن 11 شخصا على الأقل قُتلوا وأُصيب ثلاثون آخرون في ثلاثة تفجيرات وقعت الأحد في مدينتي كوهات وبيشاور شمال غرب البلاد.
وحطم التفجير الأول الذي وقع في ضواحي مدينة كوهات مقراً للمرشح سيد نور أكبر، تلاه تفجير آخر استهدف مقراً للمرشح ناصر خان أفريدي بمدينة بيشاور، بينما أصاب التفجير الثالث تجمعا لأنصار حزب الشعب الباكستاني.
وذكرت الشرطة أن القنابل تم تفجيرها عبر جهاز توجيه عن بعد، في متجر بمدينة كوهات ملاصق للمقرين الانتخابيين للمرشحين نور أكبر وخورشيد بيجام، اللذين لم يكونا موجودين وقت التفجير.
غير أن وكالة أسوشيتد برس إنترناشيونال نقلت عن الشرطة القول إن حركة طالبان باكستان هي التي فجَّرت المقرين الانتخابيين في إطار استهدافها للأحزاب السياسية ذات الميول اليسارية العلمانية.
وأعلن المتحدث باسم طالبان، إحسان الله أحسن، مسؤولية الحركة عن الهجومين بالإضافة إلى تفجيرين آخرين ضد أحزاب سياسية علمانية في مدينة كراتشي جنوب البلاد.
وقال في تصريح عبر الهاتف من مكان مجهول للوكالة "نحن ضد كل السياسيين الذين سيصبحون جزءًا من أي حكومة علمانية ديمقراطية".
وكانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق أن إستراتيجيتها تقوم على استهداف ثلاثة أحزاب سياسية هي: حزب عوامي الوطني، وحركة متحدة قومي، وحزب الشعب الباكستاني.
وتأتي هذه التفجيرات ضمن سلسلة هجمات استهدفت مواقع وتجمعات حزبية وسياسية في باكستان خلال الفترة التي تسبق الانتخابات العامة المنتظر إجراؤها في 11 مايو/أيار.
وشابت الحملات الانتخابية أعمال عنف أسفرت عن مصرع أكثر من خمسين شخصاً في انفجارات وهجمات انتحارية منذ 11 أبريل/نيسان.