رئيس بلغاريا يحذر من فشل الانتخابات
حذر الرئيس البلغاري روسين بليفنلييف اليوم الأحد من أن بلاده يمكن أن تمر بفترة طويلة من عدم الاستقرار، إذا فشل السياسيون في تكوين حكومة بعد الانتخابات المبكرة في 12 مايو/أيار المقبل.
وقال بليفنلييف إن الشيء المهم بعد الانتخابات هو أنه إما أن ندخل مرحلة طويلة من عدم الاستقرار، أو أن نقوم بتشكيل حكومة مستقرة، ولكنه استدرك قائلا سيكون من الصعب تشكيل الحكومة، ولهذا فإن هناك حاجة إلى موقف وطني مسؤول إذا أردنا تجنب فشل الانتخابات. وحث جميع القوى السياسية للعمل معا وتشكيل حكومة توافق وطني أو حكومة ائتلافية.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي نشره معهد "نيكوم" الحكومي أن حزب المحافظين (غيرب) المعارض حقق نسبة 23.6% من أصوات الناخبين، مقابل 17.7% للاشتراكيين المعارضين. ووفقا للاستطلاع، فإن غيرب سيفقد الأغلبية وسيضطر للائتلاف مع شركاء من أحزاب متفرقة.
هناك ثلاثة أحزاب على الأقل تستعد لاجتياز عتبة 4% المطلوبة لدخول البرلمان، هي حزب الأقلية التركية، وحزب أتاكا القومي المتشدد، وحزب بلغاريا لمواطنيها المنتمي للوسط.
وقالت هذه الأحزاب الثلاثة إنها لن تشكل حكومة مع غيرب، الذي تعرض لضربة جديدة الأسبوع الماضي إثر تفجير فضيحة التنصت غير القانوني على كبار أعضاء الحكومة والسياسيين المعارضين ورجال الأعمال.
وأظهرت محادثة التنصت -التي تم تسريبها- وزير الخارجية السابق بويكو بوريسوف وهو يناقش موضوع التحقيق في قضية رشوة ضد وزير الزراعة ميروسلاف نايدينوف مع المدعي العام للعاصمة نيكولاي كوكينوف بوجود نايدينوف نفسه، مما يثير تساؤلات حول استقلال القضاء.
وأظهر استطلاع "نيكوم" أن فضيحة التنصت التي يجري التحقيق فيها حاليا من قبل النيابة العامة، فشلت في حشد التأييد للاشتراكيين، وزادت حصة الناخبين المترددين بدلا من ذلك إلى أن وصلت إلي 22% من جملة أصوات الناخبين.