قصف بحلب وحمص و"الحر" يتقدم بالحسكة
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام قصفت فجر اليوم الجمعة مناطق عدة في ريف حلب بينها منبج ومارع، وكذلك بلدة الغنطو بريف حمص، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. وقد ارتفع عدد قتلى أمس الخميس بنيران قوات النظام إلى 154 شخصا.
ويقول الثوار في سوريا إنهم يسيطرون على أسلحة مضادة للطائرات تمكنهم من فرض حظر جوي في بعض المناطق. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة إسقاط طائرات النظام من قبل الثوار، لا سيما في المناطق الشمالية من البلاد.
وأعلن الجيش السوري الحر أمس الخميس أنه أسقط طائرتين حربيتين في ريف إدلب، كما سيطر على كتيبة السهوة العسكرية في ريف درعا وعلى بلدة الشدادي بمحافظة الحسكة.
وقال ناشطون إن الجيش الحر أسقط طائرة من طراز ميغ في خان شيخون، كما أسقط طائرة من نوع سوخوي في ريف حماة الشمالي بعد استهدافها في سماء معرة النعمان بإدلب، وتمكن الثوار من أسر أحد الطيارين.
كما أعلن الجيش الحر سيطرته على كتيبة السهوة، وهي أهم قواعد الدفاع الجوي لقوات النظام في ريف درعا، وسيطر أيضا على منطقة الشدادي في ريف الحسكة التي تشهد معارك ضارية منذ أيام.
سيطرة بالحسكة
وقال المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش السوري الحر عمر أبو ليلى إن وحدات من المعارضة تضم مقاتلين من جبهة النصرة تفرض سيطرتها على الشدادي بعد اقتحام مجمعات تابعة لأمن الدولة والمخابرات العسكرية.
وتساعد السيطرة على البلدة المعارضة في الاقتراب من عاصمة المحافظة الواقعة على بعد 45 كيلومترا إلى الشمال.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن تلك الاشتباكات، إضافة إلى تفجير سيارات أمام مراكز أمنية، أوقعت ثلاثين قتيلا من المعارضة، إضافة إلى مائة عنصر من المخابرات والجيش النظامي.
90 ألف قتيل
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن حصيلة القتلى في سوريا قد تصل إلى 90 ألف شخص خلال عامين من الصراع.
وقال كيري قبيل اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الخميس إنه تلقى ذلك الرقم خلال محادثة مع وزير الخارجية السعودي، وأضاف "كان أول شيء ذكره لي أنه -في تقديره- ربما يكون نحو 90 ألف شخص قد قتلوا في سوريا".
وكانت الأمم المتحدة قد زادت من تقديراتها لحصيلة القتلى خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى 70 ألف شخص.