ليفني تدعو لتوحد الوسط لهزيمة نتنياهو
ووجهت ليفني -التي شكلت مؤخرا حزب "الحركة"- دعوتها إلى رئيسة حزب العمل شيلي يشيموفيتش ويائير لبيد النجم الصحفي السابق ورئيس حزب يش أتيد، قائلة "علينا الاجتماع ثلاثتنا ووضع المسائل الشخصية كافة جانبا".
وتابعت "إذا رآنا الناخبون متحدين فسيعمد كل الذين يئسوا من أي تغيير للتصويت إلى جانبنا، وستكون كتلتنا أهم من كتلة الليكود-إسرائيل بيتنا التي بدأت تخسر زخمها" في استطلاعات الرأي.
وتطرح كتلة الليكود الذي يرئسه نتنياهو وإسرائيل بيتنا الذي يرئسه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان لائحة موحدة في الانتخابات.
ورحبت يشموفيتش باقتراح ليفني داعية جميع الأحزاب الوسطية إلى التزام رفض المشاركة في حكومة يرئسها نتنياهو.
كما أعرب لبيد عن استعداده للقاء زعيمتي المعارضة رافضا الالتزام بعدم المشاركة في حكومة برئاسة نتنياهو.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى احتمال حصول لائحة الليكود-إسرائيل بيتنا على 34 إلى 36 مقعدا، ما يشكل تراجعا مقارنة بـ42 مقعدا (من 120) يملكها الحزبان منفصلين في البرلمان المنتهية ولايته.
في المقابل حقق حزب البيت اليهودي الديني المتشدد اختراقا مع احتمال فوزه بـ13 أو 14 مقعدا، فيما تحتفظ كتلة اليمين بقيادة نتنياهو في جميع الاستطلاعات بأكثرية كبرى مع 66 إلى 67 نائبا في مواجهة المعارضة اليسارية والوسطية.
وعلى مستوى المعارضة تشير الاستطلاعات إلى حصول حزب العمل على 16 إلى 18 مقعدا، وحزب الحركة (9 إلى 10) ويش إتيد من 9 إلى 11 مقعدا.